۳۴۴مشاهدات
امير عبداللهيان:
ان الحكومة عازمة على توظيف كافة الطاقات المتاحة والتي لم يتم استثمارها بعد، في سياق تحسين العلاقات الثنائية مع الجيران.
رمز الخبر: ۶۲۲۴۵
تأريخ النشر: 25 January 2022

قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : نحن لا نرحب قطعا برؤية اضافة اعضاء جدد من المنطقة الى المفاوضات، لكن الرؤية الجديدة بشأن التشاور مع كافة الدول المجاورة، تشكل واحدة من الاولويات التي نتابعها خلال المفاوضات الجارية في فيينا قطعا.

"امير عبداللهيان" ادلى بهذا التصريح خلال مراسم اختتام ملتقى "ايران ودول الجوار" الذي انعقد يوم الاثنين بمعهد الدراسات السياسية والدولية التابعة لوزارة الخارجية في طهران.

واضاف: لقد بلغنا في مايخص القضايا النووية، مرحلة اتخاذ القرارات الاساسية.

واكد، ان الحكومة الايرانية تولي اهمية الى الربط بين سياسة التركيز على دول الجوار مع "مفاوضات رفع الحظر" الجارية في عاصمة النمسا.؛ مبينا ان تعزيز العلاقات بين ايران ودول الجوار مدرج على سلم اولويات الحكومة الايرانية الجديدة.

وتابع وزير الخارجية: ان الحكومة عازمة على توظيف كافة الطاقات المتاحة والتي لم يتم استثمارها بعد، في سياق تحسين العلاقات الثنائية مع الجيران.

ولفت، بان هشاشة الوضع الراهن في المنطقة، شكّل الية للتدخلات الاجنبية في الشؤون الاقليمية؛ وعليه فإن جزء كبيرا من ستراتيجيات السياسة الخارجية الايرانية اليوم يرتكز على تعزيز البيئة الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوثقافية في المنطقة.

واستطرد امير عبد اللهيان، قائلا : ان انتهاج سياسة قائمة على تمتين العلاقات مع الجيران، يتطلب وضع ستراتيجيات وسياسات واضحة يتم على اساسها مواكبة التطورات العامة في الصعيد الدولي؛ وهو ما ارتقى بدور ايران الجغرافي البحت الى الدور الجيو سياسي، واسس لنهج سياسي متماسك وقائم على تعزيز العلاقات مع الجيران.

رایکم