۳۴۱مشاهدات
رمز الخبر: ۶۲۲۱۷
تأريخ النشر: 23 January 2022

قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني طالب الحسني تعليقا على ما يرتكبه العدوان السعودي الإماراتي من مجازر ضد المدنيين في اليمن إن تصعيد العدوان بدأ منذ شهر لكنه بلغ ذروته اليوم وامس بضوء أخضر أمريكي للضغط على صنعاء للقبول بما تطرحه ادارة الرئيس الأمريكي جورج بايدن من رؤية للحل في اليمن.

وأكد الحسني أنه في الفترة الأخيرة كان هناك استخدام لألوية العمالقة الإرهابية التي تدين بالولاء للإمارات في الساحل الغربي لليمن وهي ألوية ارهابية تتطابق في توجهاتها وايديولوحيتها مع جبهة النصرة في سوريا، مردفا ان هذه الالوية شنت هجمات على مأرب وشبوة أفشلتها القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية وهذا ما أوصل الإمارات إلى طريق مسدود بعد ان اعتقدت أن الضغط الميداني سيحقق لها ولدول العدوان ما لم تحققه الغارات التي استهدفت المطارات والجسور والمرافق الحكومية وهو ما دفع العدوان للانتقام من المدنيين اليمنيين عبر هذه المجازر التي ترتكب اليوم ويندى لها جبين الانسانية.

واعتبر أن الرد المزلزل الذي استهدف العمق الإماراتي إطار صواب حكام أبو ظبي التي استجابت للأمريكيين لتحريك الجبهات لإجبار اليمن على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بالشروط الأمريكية ولكن الرد الصاعق من الجيش والقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية احبط مساعيها لذلك جاء هذا التصعيد للتغطية على الفشل العسكري البري الميداني.

وبين المحلل السياسي اليمني أن الإمارات تحاول تشكيل ضغط على اليمن باستهداف المدنيين، مضيفا انه مما يثير السخرية أن مجلس الأمن اجتمع لإدانة الضربة اليمنية على الإمارات المعتدية وتجاهل الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين اليمنيين، مشددا على أنه سيكون هناك رد حازم وقاسي على هذه الجرائم، ومؤكدا أن الإمارات لا تستطيع التعايش مع ردود عسكرية متواصلة من القوات المسلحة اليمنية ولذلك فهي تسعى لتأليب المجتمع الدولي حتى يوقف الردود اليمنية في العمق الإماراتي، مضيفا أن اليمن لا يرضخ لهكذا ضغوط لأنه يعلم أن المجتمع الدولي منحاز للعدوان ولن ينفع دول العدوان اليوم كما لم ينفعها في الماضي.

وختم الكاتب والمحلل السياسي اليمني طالب الحسني حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بالتأكيد على أن الرد اليمني قادم ولن تكون لا الإمارت ولا دول العدوان الأخرى قادرة على استيعابه.

رایکم