۳۸۳مشاهدات
رمز الخبر: ۶۲۲۰۷
تأريخ النشر: 22 January 2022

وسط مخاوف من هجوم حوثي مماثل عليها.. هل تزود إسرائيل الإمارات بمنظومات صاروخية دفاعية؟

موقع الجزيرة 20-01-2022

تبدي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حسب محلل الشؤون الاستخباراتية "مخاوفها من الجرأة والتطور العسكري للحوثيين الذين بحوزتهم، بحسب مزاعم تل أبيب، صواريخ بعيدة المدى، وقوارب متفجرة، وصواريخ تطلق من على الكتف". ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن الترسانة المتقدمة والمتطورة، التي بحوزة الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق متاخمة لباب المندب، قد تسمح لهم مستقبلا بتهديد الممرات الملاحية إلى إيلات بالبحر الأحمر والخليج العربي.

كما أن إسرائيل -التي ترقب تطورات وتداعيات الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي باليمن على أبو ظبي بطائرات متفجرة- تخشى وتتحسب، وفقا للمحللين في الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" من احتمال شن جماعة الحوثي هجمات مشابهة ضد أهداف إسرائيلية في إيلات.

الهجوم على أبو ظبي فُرصة "لإسرائيل" لتعميق علاقاتها مع الخليج... لكنه أيضاً إشارة تحذير

كلكلست/ شبكة الهدهد 20-01-2022

إن الهجوم على أبو ظبي فرصة جيدة “لإسرائيل” لمواصلة تعميق علاقاتها الأمنية والتكنولوجية مع هذه الدول الخليجية، وإذا تحقق ذلك، فقد يكون له أيضاً تأثير إيجابي على العلاقات التجارية بين البلدين.

إلى جانب إمكان إقامة تحالف قوي مع الإمارات في أعقاب الهجوم، يجب أن يكون هذا الهجوم بمثابة إشارة إنذار “لإسرائيل”، لقد قطعت الطائرات التي استخدمتها القوات الموالية لإيران مسافة لا تقل عن 1500 كيلومتر، وأظهرت قدرة عملياتية كبيرة وجريئة لا بأس بها.

وبالنظر إلى أن المسافة من مناطق معينة من اليمن إلى “إسرائيل” فهي أقل منها إلى أبو ظبي، وهذا يعني أن منشآت “إسرائيل” الاستراتيجية تقع في نطاق الحوامات الانتحارية الإيرانية.

إعلام إسرائيلي: الهجوم اليمني على أبو ظبي يدل على أن إيلات ليست محصّنة

هآرتس/ مقالة نت 20-01-2022

انّ أنصار الله كانوا قد هدّدوا في وقت سابق باستهداف إسرائيل بالصواريخ، وأنّ المؤسّسة الأمنية تتعامل مع هذه التهديدات بجدية. هذا ما جاء في هآرتس. وقد اشارت هذه الصحيفة الى أن “الهجوم على أبو ظبي يدل على أن إيلات ليست محصنة أيضاً. هآرتس لفتت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو كان قد صنّف اليمن في وقت سابق على أنه تهديد آخر لإسرائيل، مشيرة إلى أنه يمكن الافتراض أنه بعد تصريحاته، تمّ تكثيف الجهود لجمع معلومات استخبارية أخرى في البلاد، مع التركيز على أنصار الله.

تل أبيب تتلمّس مستقبلاً قاتماً: أبو ظبي سترضخ

جريدة الاخبار 19-01-2022

إن كان الهدف الرئيس من عملية «إعصار اليمن» تأديب الإمارات وردعها، بعد عودتها إلى تنشيط دورها العدائي في اليمن، إلّا أنها تُحقّق كذلك أهدافاً أخرى تبدو إسرائيل معنيّة مباشرة منها. ومن هنا، تُفهَم التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية، التي أكدت «التضامن والوقوف إلى جانب الإمارات» في وجه «العدوان الحوثي»، وهو ما يستبطن إشارة إلى مصالح ذاتية خاصة بالكيان، بات وقوعها تحت التهديد مؤكّداً في أعقاب العملية الأخيرة. والمصالح المذكورة تبدو، في معظمها، محصورة في اتجاهَين اثنَين الأوّل، أن إسرائيل كانت تسعى إلى إنشاء حلف استراتيجي مع دول الخليج المُطبّعة معها حديثاً، وتلك غير المُطبّعة إلى الآن، في مواجهة إيران وحلفائها في المنطقة والثاني، فمرتبط بالقدرة التي ثَبتت لدى حلفاء إيران، على استهداف إسرائيل «إن لَزِم الأمر»، عبر وسائل قتالية باتت متاحة وموجودة، في ساحات المواجهة المختلفة. والحديث، هنا، إنّما يدور عن تهديد مركّب، يتعدّى القدرة الإسرائيلية نفسها على صدّ التهديد، عبر منظومات الدفاع الاعتراضية التقليدية التي كانت تل أبيب حتى الأمس القريب تتباهى بها

"إسرائيل" مستعدة لتزويد الإمارات بمساعدة استخبارية وأمنية

معاريف/ موقع قناة الميادين 19-01-2022

بعد يومٍ على هجوم اليمنيين على أبو ظبي، أرسل نفتالي بينيت رسالة إلى ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، يعزيه فيها بعد الهجوم الذي وقع في أبو ظبي وأن "إسرائيل" ملتزمة بالعمل مع الامارات في الكفاح المستمر ضد جهات "متطرفة" في الشرق الأوسط، وسنواصل الاتحاد معكم من أجل العمل معاً ضد "أعدائنا المشتركين".

وقد وصل الاستعداد الإسرائيلي الى طرح تقديم مساعدة استخبارية وأمنية من أجل الدفاع عن مواطني الإمارات من هجماتٍ مشابهة. وان الجهات الأمنية الإسرائيلية جاهزة لتزويد نظيراتها في الإمارات بكل مساعدة تُطلب.

"إسرائيل" تتابع بقلق ما يجري في الإمارات وتخشى من هجومٍ مشابه

وسائل إعلام إسرائيلية/ موقع قناة الميادين 18-01-2022

أعرب مسؤولون أمنيون في "إسرائيل" عن قلقهم إزاء الردود اليمنية بالطائرات المسيرة والتي استهدفت عمق الإمارات، يوم الإثنين، رداً على مشاركتها في التحالف السعودي ضد اليمن.

ونقل عن مصدرٍ إسرائيلي قوله إنّ "مصدر القلق يرجع إلى إمكانية القيام بهجوم مماثل على مواقع إسرائيلية بواسطة مسيّرات موجهة ومتفجرة".

ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون أجروا اتصالاً مع القيادات العسكرية في الإمارات أنهم عرضوا المساعدة في التحقيق بالحادث، إضافة إلى الخوض في مراجعة حيثيات الحالة للاستفادة من الدروس على نحوٍ يكفل إحباط هجمات مماثلة في المستقبل.

"إعصار اليمن" يكتسح الإمارات ويثير مخاوق "إسرائيل"

الميادين نت 18-01-2022

من خلال ما ظهر في التداول الإسرائيلي تحديداً، وبما يعكس مخاوف "تل أبيب" من ضربة مشابهة، إذ أدان رئيس حكومة العدو يائير لابيد العملية، ودعا المجتمع الدولي إلى إدانتها، فيما توقَّف الكثير من المراقبين عند العمليَّة بالدراسة والتحليل، وقالوا حرفياً: "إنَّ العملية تذكّرهم تماماً بالضربة الاستراتيجية على منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو السعودية"، وأبدوا مخاوفهم وخشيتهم من ضربة مشابهة، باعتبار أنّ من يتمكّن من إيصال النيران إلى الإمارات، قادر على الوصول إلى ميناء إيلات في فلسطين المحتلة، فالمسافة الفاصلة بين اليمن والإمارات تقارب المسافة الفاصلة بين اليمن وإيلات.

ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن مصادر سياسية وأمنية في إسرائيل تقدّر أنّ السبب المباشر للهجوم هو إعادة تورط الإمارات في الحرب اليمنية، موضحةً أنه في الآونة الأخيرة، عادت القوات الجوية الإماراتية لمهاجمة أنصار الله، وتقدّر مصادر إسرائيلية مراقبة لما يجري في اليمن، أنّ أنصار الله يبادرون إلى تنفيذ عمليات من دون انتظار موافقة من أي جهة خارجية.

                                                  

رایکم