۳۸۸مشاهدات
تطرق رئيس كلة السياسة العالمية الروسية الى الحظر المفروض على ايران من قبل امريكا وحلفائها؛ مؤكدا بانه خارج قرارات مجلس الامن، ويشكل انتهاكا للقانون الدولي.
رمز الخبر: ۶۲۱۰۳
تأريخ النشر: 17 January 2022

يرى الباحث الاكاديمي الروسي "اندري سيدروف" ان الزيارة القادمة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" الى روسيا، تشكل نقلة جديدة على صعيد العلاقات بين موسكو وطهران.

"سيدروف" الذي يراس كلية "السياسة العالمية" بجامعة موسكو الحكومية، توقع في حديث لمراسل "ارنا "لدى روسيا، انه يتم خلال زيارة الرئيس الايراني المرتقبة ابرام اتفاقات و وثائق تعاون ثنائية عديدة وفي مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ولفت بان زيارات قادة الدول، عادة ما تحتل مكانة واسعة في اذهان الراي العام، بما في ذلك زيارة "اية الله رئيسي" المرتقبة لموسكو والتي يتم التحضير لها بدقة في روسيا.

ومضى الخبير الروسي يقول : ان زيارة الرئيس الايراني الى موسكو تجري في ضوء العلاقات الثنائية المرموقة وانطلاقا من تطلعات قادة البلدين لتوسيعها في مختلف المجالات.

ولفت سيدروف، ان العلاقات السياسية التي تجمع بيد البلدين، بلغت مستوى رفيع بينما هناك ضرورة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي في مجالات التقنية الحديثة وصناعات الجو –فضائية، بما يليق ومستوى الطاقات الكبيرة التي يزخر بها البلدان.

ويرى هذا الخبير الروسي ايضا، ان الخطط التنموية السابقة حول توسيع العلاقات الاقتصادية بين طهران وموسكو، لم تحقق النتائج التي تتناغم ومستوى العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين؛ متوقعا بان يناقش الرئيسان الروسي والايراني هذا الامر خلال مباحثاتهما القادمة.

وفي جانب اخر من حديثه لمراسل ارنا، تطرق رئيس كلة السياسة العالمية الروسية الى الحظر المفروض على ايران من قبل امريكا وحلفائها؛ مؤكدا بانه خارج قرارات مجلس الامن، ويشكل انتهاكا للقانون الدولي.

واضاف ان امريكا باعتبارها واحدة من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن، لكنها اول دولة تنتهك القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وبواسطة حظرها القاسي للغاية اضرت بمعيشة الشعب الإيراني ولاسيما ذوي الدخل المحدود في هذا البلد.

رایکم