التقرير الأول – القناة: كان
قصف الوسط، حادثة خطيرة وغير مقبولة
المعد: /نفتالي: /المسؤول: /اللواء:
ــ (V.O) ــ معد التقرير: الهجوم في القطاع كان مقلّصًا، وسبقه تصريح لمصدر أمني كبير قال إن إطلاق القذائف الصاروخية نحو الوسط هو حادثة خطيرة وغير مقبولة.
ــ (V.O) ــ معد التقرير: هنا نشاهد غارة جوية على مجمع لحماس لصنع قذائف صاروخية، وهنا نشاهد دبابة تقصف نقطة عسكرية غير مأهولة قرب الحدود.
( T ) ــ نفتالي بنيت (رئيس الحكومة الإسرائيلية): كل قصص حماس عن البرق والرعد، التي تتكرر شتاءً تلو شتاء، لم تعد ذات صلة. من يوجّه صواريخ نحو دولة إسرائيل يتحمّل المسؤولية.
ــ (V.O) ــ معد التقرير: الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافًا لحماس في شمال وجنوب القطاع، ردًا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين وسقطتا في البحر قبالة سواحل الوسط. .. المصريون عملوا من وراء الكواليس بهدف الحؤول دون ردّ أشد من جانب إسرائيل. كما وقعت حادثة شاذة خلال الهجوم عندما أُطلقت صواريخ مضادة للطائرات نحو مروحية أباتشي لسلاح الجو، ولم تقع إصابات أو أضرار.
( T ) ــ إسماعيل رضوان (مسؤول حماس في غزة)
ــ (V.O) ــ معد التقرير: الفشل في المحادثات بين حماس ومصر حول إعادة إعمار القطاع، والطريق المسدود في قضية الأسرى والمفقودين، يمكن ان يؤديا إلى تصعيدٍ أمني في غزة. في ختام عملية "حارس الأسوار"، فقط قبل سبعة أشهر، كان هناك من وعد بعدة سنواتٍ من الهدوء.
( T ) ــ غال بيرغر (مسؤول قسم الشؤون الفلسطينية): هل يمكنك أن تحدد الحد الأدنى من فترة الهدوء التي تعتبرها أنت نجاحًا لهذه العملية؟
( T ) ــ اللواء أهارون حاليفا (رئيس شعبة العمليات خلال "حارس الأسوار"): أنظر، إذا كنتَ تحشرني في الزاوية وتقول لي: قل لنا ما الذي سيُعتبر معقولًا في نظرك – مثلما تفعل الآن – كنتُ لأقول لك انه على الأقل خمس سنوات وأكثر.
ــ (V.O) ــ معد التقرير: إطلاق القذائف الصاروخية وحادثة إطلاق النار أخيراً، وفيه أصاب مخربٌ فلسطيني موظفًا في المؤسسة الأمنية في قدمه، عندما كان يقوم بعمل صيانة روتيني على السياج، يثبتان كم ان الواقع في غزة هش. المصريون يحاولون التوسط بين إسرائيل وحماس، بهدف تحقيق عدة أسابيع إضافية من الهدوء، على الأقل لغاية المواجهة القادمة.
التقرير الثاني – القناة: 14
لشن حرب قاسية على قطاع غزة
المذيعة: /اللواء:
ــ (V.O) ــ المذيعة: أنظر، رد الجيش الإسرائيلي على قصف الوسط هو رد جدّ لطيف، ويجدر القول انه مضبوط جدًا. كيف ترى الأمور؟
ــ (V.O) ــ اللواء احتياط غيرشون هاكوهِن (قائد الكليات العسكرية وقائد الفيلق الشمالي سابقًا): كما قلتي، المسألة ليس انه لم يكن هناك رد وحسنًا فعلوا بأن ردّوا. كما أنهم ردّوا على أمورٍ خطيرة. لكن إذا نظرنا، على سبيل المثال، إلى الأيام التي كانت تقع فيها اشتباكات مع السوريين، الحوادث الحدودية، على طول الحدود مع سورية، في عمق سهل الحولة والقصف على المستوطنات، حين كان رابين رئيس الأركان وليفي إشكول وزير الأمن – رابين حدد بوضوح ان الحوادث الحدودية هي فرصة ذهبية وأراد الدفع إلى حرب يُنهي من خلالها هذا الأمر. إذا أردنا بالفعل إلى الوصول إلى ما هو أكثر انتظامًا واستقرارًا، فإن هذا سيجد تعبيره فقط بحرب.
ــ (V.O) ــ المذيعة: لكن السؤال هنا أين يمر الخط الأحمر؟ في النهاية، الحديث عن قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا نحو تل أبيب. صحيح انهما سقطتا في البحر، وحماس تقول ان هذا بسبب الطقس، لكن من الواضح ان هذا كان موجّهًا نحو تل أبيب وأرادوا إثارة أصداء وقد نجحوا في هذا أيضًا. وفي النهاية، الجيش الإسرائيلي يرد بردٍ فاترٍ جدًا جدًا. صحيح انهم لا يريدون التصعيد إلى حرب، لكن في نهاية المطاف أين يجب ان تقف إسرائيل وتقول: أنا غير مستعدة لقبول هذا؟
ــ (V.O) ــ هاكوهِن: المسألة بسيطة. ليس هناك خطوط حمراء فعلية. إنها ليست مسألة فيزيائية. الخط الأحمر اليوم هو كالخط الأحمر الذي كان على بحيرة طبريا. لذلك، الأمر الكبير الذي علينا تذكير شعب إسرائيل به يوميًا: أنظروا إلى ما يجري في قطاع غزة، إذا حصل شيء من هذا النوع في الضفة، عندها جدول أعمال تل أبيب سيكون مثل جدول أعمال مستوطنة ناحال عوز في غلاف غزة. والجيش الإسرائيلي من دون حربٍ قاسية لا يمكنه ترتيب هذا. ماذا يعني هذا؟ كون دولة إسرائيل لا يمكنها ان تنبري كل يومين إلى حرب، مثل عملية "الجرف الصامد"، هذا يعني ان لدى حماس القدرة على أن تكون مزعجة منهجية على الدوام في تهديدها لدولة إسرائيل. وهذا هو الواقع الذي نشأ ليس فقط بسبب فك الارتباط، بل أيضًا بسبب اتفاق أوسلو وجلب المخربين من تونس مع عرفات، وإعطائهم ما أعطاهم إياه إسحاق رابين في اتفاق أوسلو.
التقرير الثالث – القناة: كان
الوطنية الفلسطينية تتعاظم
المذيعة: /الدكتور:
ــ (V.O) ــ المذيعة: في أعقاب اللقاء غير العادي لرئيس السلطة أبو مازن في منزل وزير الأمن بيني غانتس، وبحسب ما نُشر أخيراً، رئيس السلطة خرج من منزل غانتس مع قنينة زيت زيتون إسرائيلي حصل عليها كهدية، وكذلك مع قرض بقيمة 100 مليون شيكل من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة، وسلسلة من الوعود بتغيير عناوين وتراخيص بطاقات VIP للفلسطينيين.
( T ) ــ أشرف العجرمي (وزير سابق في السلطة)
ــ (V.O) ــ المذيعة: ما مدى ندرة هذا الصوت الذي سمعناه لجهة دعم أبو مازن حول لقائه في منزل غانتس؟
ــ (V.O) ــ الدكتور روني شاكيد (باحث في شؤون المجتمع الفلسطيني، الجامعة العبرية): إنه بالتأكيد صوت نادر جدًا جدًا جدًا. لأسفي الشديد، لقاء أبو مازن هذا، وكذلك توقيته، لناحية المجتمع والشعب الفلسطيني، وكذلك لجهة توقيته ووضع أبو مازن، وشرعيته وشرعية السلطة الفلسطينية هي في أحض حضيض لا أذكر مثله في السلطة الفلسطينية. هناك من يشبهونها الآن بوقت النكبة، التي هي الأزمة الأكبر التي مرت على المجتمع الفلسطيني، وتقريبًا لا توجد له شرعية.
ــ (V.O) ــ المذيعة: خلاصتك، إلى أين تمضي الأمور مع كل التقديمات التي يأتي بها أبو مازن من اللقاء في منزل غانتس، وهو لا يزال يتعرض لهجومٍ في البيت؟
ــ (V.O) ــ شاكيد: قلتُ انه لقاء الشجعان، تحديدًا في هذه الأيام. أبو مازن سيواصل الحكم لأن آلية البيروقراطية هي في يديه، والعسكر لا زالوا مخلصين له لأنهم يحصلون منه على رواتب، وهذا هو الأمر الأهم.. ولا اعلم إن كان هناك طوفان بعده. إنه لا يريد أن يترك حماس على الأرض. صحيح انه ليس لديها شرعية، لكن الشرعية تنتقل إليها رويدًا رويدًا من السلطة الفلسطينية، من الشعب الفلسطيني، من الحركة الوطنية الفلسطينية. لكن يجب تذكّر أمرٍ واحد وأنا أذكّر به طوال الوقت: مؤسسات حركة "فتح"، مؤسسات منظمة التحرير، المؤسسات الوطنية، تنهار، لكن من جهة أخرى القومية الفلسطينية، الهوية الفلسطينية، لكن ليس هما فقط بل أيضًا الوطنية الفلسطينية تتعاظم دون أي صلة بما نحققه مع أبو مازن. وفي حماس يعرفون قراءة هذا جيدًا جدًا.. وهم يستغلون هذا ويبنون عليه رويدًا رويدًا، ولأسفنا الشديد هذا ينتقل إلى الجانب غير الصحيح.
التقرير الرابع – القناة: 14
لايران القدرة على مهاجمة اسرائيل
المذيعة: /اللواء
ــ (V.O) ــ المذيعة: يقول رئيس الموساد: حسنًا، إذا كانت الولايات المتحدة لا تضع الخيار العسكري على الطاولة، أنا من عليه وضعه أمام إيران وليس أمام الولايات المتحدة؟
ــ (V.O) ــ اللواء احتياط غيورا آيلند (رئيس مجلس الأمن القومي سابقًا): واضح، لكن هناك فارق بين القول إننا نُعدّ خيارًا عسكريًا وإعطاء مصداقية لهذا القول، وبين قول ذلك بصورة متغطرسة قليلًا ولا أساس لها. "نحن سنتأكد من ألا يكون لإيران سلاح نووي" – ولا أي إسرائيل يمكنه قول هذا بمسؤولية. كما انه لا يمكن ومن غير الصحيح قول العكس بأنه لا يوجد خيار عسكري. هناك خيار عسكري، والحقيقة هي انه توجد معه مشكلتين عويصتين: الأولى، إنه من الصعوبة البالغة تحقيق نجاحٍ عسكري، لأن إيران أبعد من العراق وسورية، وهي محمية أكثر بتشكيلٍ ناجع مضاد للطائرات وهو يغطي منشآتهم النووية الاستراتيجية الموجودة في عمق الأرض. الحقيقة هي ان الفرصة العسكرية الأفضل كانت قبل عشر سنوات في ظروفٍ مريحة وإسرائيل لم تُرِد.
ــ (V.O) ــ المذيعة: لحظة، لماذا نتحدث عن هذا في الإعلام الآن؟! لماذا أنت تقول لي هذا بصورة بحيث ان الإيرانيين يمكنهم الاستماع إلى هذا الحديث؟ وأنا واثقة من أنهم مشاهدون دائمون لبرنامجي..
ــ (V.O) ــ آيلند: لحظة، أنا أقول مرة أخرى، هناك فارق بين أن يكون لنا قدرة أم لا، وبين حقيقة انه قبل عشر سنوات – وهذا ليس سرًا كبيرًا – المنشآت الإيرانية لم تكن بعد عميقًا في الأرض، وكذلك تشكيل دفاعهم الجوي لم يكن جيدًا كما هو الآن. لذلك كانت هناك فرصة، وكذلك دبلوماسيًا كانت الساحة أفضل. لكن هل لإسرائيل قدرة عسكرية؟ نعم. لكن ما المشكلة؟ المشكلة ليست في أنه توجد قدرة عسكرية أم لا، بل بداهةً ما الذي ستكون عليه تداعيات عملية كهذه، وخصوصًا – مرة أخرى، بخلاف الهجمات التي كانت لنا في سورية والعراق ضد منشآتٍ نووية، في سورية والعراق حصلوا على أصولهم النووية من دولٍ أخرى، ولحظة دمّرناها لهم لم يكن لديهم ما يبنوه من جديد. الإيرانيون، كل المعرفة هي معرفتهم، ولذلك لا يكفي التدمير بل يجب ضمان تحقيق إنجازٍ مهم. لأنه إذا لم يكن الإنجاز مهمًا، النتيجة ستكون مزدوجة: أولًا، سيقول الإيرانيون: أترون؟ الإسرائيليون المجانين يقصفوننا هكذا في وضح النهار، والآن من الواضح اننا بحاجة لسلاحٍ نووي كي نردع أعداءنا عديمي المسؤولية مثل الإسرائيليين؛ وثانيًا – بداهةً – هذا الأمر يمكن ان يشعل حربًا في المنطقة، وهذا ليس بسبب حزب الله وغيره، بل ان الإيرانيين سيردّون ضد الأميركيين في الخليج وضد أهدافٍ في السعودية، وندخل في واقعٍ لا نريد أن نكون فيه.
ــ (V.O) ــ المذيعة: وهل ان تهديدات إيران هي تهديدات فارغة أم تحاول جرّنا للوصول إلى رد؟
ــ (V.O) ــ آيلند: أنظري، إذا كنت تسألين ما إذا كان لإيران اليوم قدرة، سواء مباشرة أو من خلال لاعبين يعملون لصالحهم، على مهاجمة إسرائيل، بما في ذلك صواريخ دقيقة وصواريخ جوالة وطائرات مسيّرة، الجواب هو نعم.
التقرير الخامس – القناة: 13
الصاروخ الايراني يخيف اسرائيل
المذيع: /المراسل
ــ (V.O) ــ المذيع: في خطوة اعتُبرت متحدية، وفي توقيتٍ بالفعل ليس صدفة، أعلنت إيران – وليس للمرة الأولى – انها أطلقت صاروخًا إلى الفضاء.
ــ (V.O) ــ المذيع: حِزي، هل من المفترض بهذا الصاروخ أن يخيفنا؟
ــ (V.O) ــ حِزي سيمانطوف (مراسل الشؤون العربية): إذا كنتَ تسأل الإيرانيين، من المفترض بهذا أن يُخيفنا، وكذلك الموجودين في فيينا، والولايات المتحدة أيضًا. هذا الصاروخ، الذي أُطلق بطريقة استعراضية وتفاخرية وطنانة من إيران إلى الفضاء، بحسب زعمهم، ينقل رسالة: لا تتورطوا معنا، لدينا جيش قوي، وتعالوا نوقّع على اتفاقٍ نووي، وإذا لا ستكون هناك مشكلة. أنظر. أولًا، هذه الإطلاقات يمكنها ان تخدم إيران في تطوير صواريخٍ بالستية قادرة على حمل سلاحٍ نووي. عندما تقوم بمثل هذه الإطلاقات وقدرات وتجرّب، هذه المعرفة، والتحدّي أيضًا، يمكنك استخدامها في الصواريخ البالستية. في الإطلاق السابق، الولايات المتحدة أدانت.
ــ (V.O) ــ المذيع: وما الذي تفهمه من هذا؟
ــ (V.O) ــ سيمانطوف: تفهم ان الإيرانيين يمكنهم – على الأقل من ناحيتهم – مواصلة التحدّي والقول: نحن يمكننا مواصلة هذه الأمور. فلتستمع إلى ما قاله اليوم أحد الناطقين الإيرانيين.
( T ) ــ مراسل إيراني: مقارنةً بأجيالٍ سابقة؟
( T ) ــ أحمد حسيني (الناطق باسم شؤون الفضاء في وزارة الدفاع الإيرانية): مقارنةً بأجيالٍ سابقة، هذا إنجاز كبير جدًا. تم اتخاذ خطوات ناجعة على أمل ان يتم في القريب القيام باستخدامٍ عملاني للقمر الصناعي.
ــ (V.O) ــ سيمانطوف: نعم. الآن انت ترى قصة مضي الإيرانيين في التمأسس أكثر فأكثر لجهة قدراتهم، فيما في الحقيقة ما الذي يريدون فعله؟ إنهم يريدون التمركز في سورية، على خلفية الهجمات المنسوبة لإسرائيل؛ وهم يريدون أيضًا الحضور والتمركز عسكريًا في اليمن، تسليح الحوثيين في اليمن؛ وبداهةً تسليح حزب الله حيث ترى انهم ينقلون أسلحة طوال الوقت عبر سورية، أو على الأقل يحاولون نقل أسلحة إلى حزب الله، وإسرائيل، بحسب تقارير أجنبية، تُحبط خططهم هذه؛ وهم يريدون ان تكون لهم قدرات قوة عظمى. إيران تريد ان تكون قوة عظمى، مع قدرات كهذه، تؤدي بهم إلى مأمولهم وهو قنبلة نووية. قنبلة نووية بيد الإيرانيين..
التقرير السادس – القناة: 13
إرث سليماني لا يزال موجودا في الشرق الأوسط
المذيع: /المراسل
ــ (V.O) ــ المذيع: في إيران، ووكلاءها في العالم، احيوا ذكرى مرور عامين على تصفية قاسم سليماني.
ــ (V.O) ــ حِزي سيمانطوف (مراسل الشؤون العربية): أنظر، بعد تهديدات الرئيس الإيراني، الذي يريد مقاضاة ترامب وإعدامه، أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، يقول إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هذه الجريمة، حسب قوله، وإسرائيل هي أداة بيد الولايات المتحدة. يُقحمون اسم إسرائيل، وصرخات "الموت لإسرائيل" في طهران، فيما هم يربطون ذلك بقاسم سليماني. يجب ان نفهم ان إرث سليماني، إرث الإرهاب في الشرق الأوسط، أسسه لا تزال موجودة وقائمة. تحديدًا كل هذه الطقوس تدفع المزيد من الأشخاص في الشرق الأوسط، مؤيدي إيران، إلى الاستيقاظ أكثر فأكثر. في حين ان الإيرانيين يُجرون من جهة محادثات لاتفاقٍ نووي جديد في فيينا مع الدول الكبرى، ومن جهة أخرى يريدون أن يسلّحوا أكثر وكلاءهم في اليمن، العراق، سورية، لبنان، حزب الله بداهةً، وكذلك الجهاد الإسلامي في قطاع غزة – من اجل إشعال كل ما يستطيعون في يوم الأمر. المسألة حاليًا، التحدّي الكبير هو ان الإيرانيين يريدون ان يسلّحوا الحوثيين في اليمن أكثر فأكثر، الأمر الذي يمكن ان يشكّل تهديدًا مستقبليًا، ربما على إسرائيل. وبداهةً وكيلهم حزب الله، الذي في حال تنفيذ إسرائيل الخيار العسكري وتهاجم منشآت النووي الإيرانية، هم سيفّعلون حزب الله ضد إسرائيل.
التقرير السابع – القناة: 13
الخضوع لحركة الجهاد الاسلامي
المذيع: /المراسل
ــ (V.O) ــ المذيع: بعد ان هددوا في الجهاد الإسلامي بالرد في حال توفّي السجين الفلسطيني المعتقل إداريًا والمُضرب عن الطعام منذ أكثر 140 يومًا، أعلن انه سيوقف الإضراب... هل توجد هنا صفقة؟
ــ (V.O) ــ أور هيلر (مراسل الشؤون العسكرية): صفقة، اتفاق، أي توصيف تختاره. هشام أبو هواش، مخرب الجهاد الإسلامي، الذي اعتُقل مرارًا وتكرارًا بسبب أنشطة إرهابية في المناطق الفلسطينية واحتُجز في اعتقالٍ إداري، أضرب عن الطعام 141 يومًا وأُدخل إلى المستشفى وكانت هناك خشية من وفاته، أصبح نوعًا من رمز بالنسبة لكثيرين في غزة، بمن فيهم الجهاد الإسلامي التي هددت بإطلاق قذائف صاروخية إذا توفي هشام أبو هواش في المستشفى. المؤسسة الأمنية في إسرائيل عقدت اتفاقًا مع السلطة الفلسطينية وبحسبه لا تطلب تمديد اعتقاله الإداري مع انتهائه في 26 شباط القادم، مقابل وقفه الإضراب عن الطعام ويعود لتناول الطعام، ويُطلق سراحه في الشهر القادم. المؤسسة الأمنية تحتفظ لنفسها باعتقاله إذا تبين مرة أخرى انه ماضٍ في إرهاب. وقد نقلت هذا أيضًا إلى رئيس الشاباك الفلسطيني ماجد فرج. وكذلك كان على المخابرات العامة الفلسطينية ضمان مراقبته. فهل ان هذا سيُفلح؟ فلننتظر ونرى. في هذه الغضون إسرائيل فككت هنا لغمًا كان يمكن ان يكلّفنا قذائف صاروخية من الجهاد الإسلامي في غزة. بالطبع، هذا الأمر يثير الكثير من الانتقادات في اليمين، في اليمين المتطرف. عضو الكنيست إيتامار بن غفير أعلن انه في طريقه إلى مستشفى كي يحتج هناك. وبداهةً، هذا أيضًا يصبح مسيسًا. لكن على الأقل على المستوى الأمني، على ما يبدو هذه القضية أصبحت خلفنا.