۵۶۷مشاهدات
رمز الخبر: ۶۱۹۸۳
تأريخ النشر: 10 January 2022

|23-2-2014|هل تقايض موسكو وواشنطن كل من أوكرانيا وسوريا بحيث يبتعد الغرب عن بوابة روسيا في حين يترك الروس سوريا لأمريكا والغرب؟ كل شيء ممكن، مع ان الوضع معقد جدا في سوريا، فروسيا ليست هي اللاعب الوحيد، او الاقوى هناك، مما يعني ان الصفقة يجب ان تشمل كل الأطراف واعادة تقاسم مناطق النفوذ من جديد، فأوكرانيا قد تتحول إلى قضية عربية بامتياز.

|راغدة درغام 3-3-2017| ماذا عن الرئيس السوري بشار الأسد في موازين المقايضات؟ البعض يقول إنه باقٍ لفترة ليست طويلة. آخرون يتحدثون عن ترتيبات بدأت لما بعد «تقاعده». وهناك كلام عن أسماء ومناصب وتفاهمات رهن إتمام الصفقات. وهناك من يقول إن كل الكلام عن مصير بشار الأسد من صنع المخيلات، لأن الصفقة الكبرى بعيدة، ولأن لا داعي لروسيا للاستغناء عن الأسد قبل أن تقتضي الصفقات ذلك – والمؤشرات في الولايات المتحدة لا تفيد بأن هناك استعجالاً إلى التخلص من الأسد، بل إن هناك استعداداً للقبول به كأمر واقع، مع اتخاذ إجراءات عزله عملياً.

 

|8-3-2021| المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف: أعتقد أنه لن تنجو جميع دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، ولن تحافظ على كيانات دولها خلال الأزمة الاقتصادية العالمية القادمة. سيتعرّض كثيرون إلى الفوضى والتفكك، وبعد ذلك ربما سيتعيّن على روسيا اتخاذ بعض الخطوات لتحقيق الاستقرار في الوضع هناك، لينمو نفوذ روسيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي بشكل كبير، ولكن في هذه المرحلة يبدو أن موسكو مستعدّة أن تتقبل بهدوء تقليص علاقاتها مع تلك الدول التي تشكك فيها. فيما يخصّ سوريا، فمن غير المرجح أن يكون هذا النهج قابل للتطبيق معها. فالمساعدة الاقتصادية الروسية لسوريا محدودة وليست مرهقة، كما أن التعاون الاقتصادي مفيد للطرفين. كذلك يواجه خصوم روسيا وسوريا "أزمة تحالف" وانقطاع في الموارد، ما يحافظ على توازن القوى الحالي في المنطقة. والأمر الرئيسي هو أن توجه التعاون السياسي هنا مختلف. وإذا كانت حمى التفكك في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي لا زالت تسري بالقصور الذاتي، ففي العلاقات الروسية السورية هناك مسار للتقارب على الجانبين. وأعتقد أن هذا التوجّه سوف يستمر في المستقبل.

 

 |15-12-2021| أهمية البحر الأسود لدى روسيا والغرب: تمثل منطقة البحر الأسود "رئة" مهمة لروسيا تحقق بها العديد من المصالح الاقتصادية في مجالات الطاقة والتجارة والاقتصاد، ويعد البحر الأسود المياه الوحيدة الدافئة التي تستطيع السفن العبور منها شتاءاً. كما تستخدم روسيا أيضاً قواعدها في البحر الأسود، التي يقع كثير منها في شبه جزيرة القرم، لشن عمليات عسكرية في سوريا. ودفعت السياسات الروسية حلف الناتو إلى تبنى خطوات للتدخل في الإقليم، فقد استخدمت روسيا سلاح الطاقة كورقة ضغط على أوكرانيا عام 2006 ومرة أخرى عام 2009 حين أوقفت روسيا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا من خلال أوكرانيا، وزادت من سعر الغاز الأوروبي، وقامت بتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط وتعاونت مع دول من إقليم البحر المتوسط التي ترى دول الاتحاد الأوروبي أنها منطقة نفوذ لها، وقامت بغزو جورجيا، كما قامت بغزو القرم عام 2014.


 |5 كانون الثاني 2022| موقع «الحل نت» تواصل مع رامي الشاعر، الدبلوماسي السابق، ومستشار الإدارات الروسية، لمعرفة مدى انعكاس الصراع على أوكرانيا، بين الناتو وروسيا، على الشأن السوري. وإذا ما كان التسخين الإعلامي بين الطرفين بداية لحراك عسكري، قد يؤدي لمزيد من التوتر في تلك المنطقة من العالم. الشاعر أجاب بالقول: «يبدو غريباً بالنسبة لي ما يحاوله البعض من ربط الأزمة الأوكرانية، وأزمة علاقة روسيا بحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وبين الأزمة السورية. بهذا الشأن، أود التوضيح أنه لا علاقة من قريب أو من بعيد بين هاتين القضيتين، وبين مصير إنهاء الأزمة السورية. فقد بدأت الأزمة السورية قبل عشرين عاماً، وأضاف: «من ناحية أخرى يجب علينا ألا نتجاهل أن أساس الأزمة السورية داخلي: سوري-سوري. ولن تُحل إلا بتوافق سوري- سوري. ولن يتم إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على الأراضي السورية، أو إنهاء العقوبات الاقتصادية على سوريا، أو وقف التدهور الاقتصادي والاجتماعي، إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254. وبدء العملية السياسية، من خلال توافق سوري- سوري.

بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق في واشنطن، قال: تعلم إدارة بايدن جيداً أنَّ الحديث حول المستقبل السياسي لسوريا بات محصوراً بالروس. وتحاول جعل حسن النيّة أساساً لعلاقتها هناك. مع الأخذ بالاعتبار أن واشنطن تستطيع تدمير الاقتصاد الروسي لو أرادت ذلك. لكنها ترى أن الحوار سبيل لبناء تفاهمات حول الصراع على أوكرانيا".

 

رایکم