۲۹۴مشاهدات
رمز الخبر: ۶۱۸۶۵
تأريخ النشر: 02 January 2022

اعتبر الصحفي والمحلل في شؤون السياسة الدولية الصربي ايغور ايغيتش، اغتيال الفريق قاسم سليماني من قبل اميركا بانه كان ارهاب دولة.

واشار ايغيتش في تصريح خاص ادلى به لارنا في بلغراد الى ان الكونغرس الاميركي اصدر بعد 10 ايام من عملية الاغتيال الاجرامية هذه بيانا اشاد فيه بالمجرمين المنفذين للعملية واتهم فيه القائد سليماني بالتحضير لهجمات ارهابية ضد القوات الاميركية.

واضاف: هنالك في هذا الصدد امران لمصلحة ايران؛ الاول هو ان اميركا لم تقدم اي وثيقة يثبت مزاعمها الكاذبة بان سليماني كان يحضر لسلسلة من الاعمال الارهابية. اذن فان الاميركيين كالكثير من الحالات الاخرى خرقوا القوانين الدولية وبادروا الى القيام بعمل مناقض للقوانين على طريقة "الكاوبوي" ضد دولة لا تتناسق مع اميركا سياسيا.

وتابع المحلل السياسي الصربي: ان الامر الاخر هو انهم لم يكونوا قد حصلوا على موافقة الكونغرس حين تنفيذ الهجوم بالطائرات المسيرة على القائد سليماني، بناء عليه يعد حادث الاغتيال من ناحية القوانين الاميركية بصورة دقيقة ارهاب دولة من قبل الادارة الاميركية.

واعتبر ان الهدف من عملية الاغتيال هذه هو التاثير على الموقع الجيوسياسي لايران في منطقة الشرق الاوسط، "ولكن ينبغي علي القول بان اميركا بخطوتها هذه لم تحقق هدفها في التقليل من قدرات ايران العسكرية".

واضاف: ان من ضمن اهداف اميركا من وراء عملية الاغتيال هذه الحد من قدرات وحدات قوة "القدس" بقيادة القائد سليماني في المنطقة الا ان هذا الامر لم يتحقق بل واصلت هذه القوات انشطتها كالسابق في توفير الامن ومكافحة الارهاب وبعد عامين من الحادث وصل تنظيم داعش الى ازمة شديدة.

واشار الى تواجد القوات الاميركية في مختلف مناطق العالم ومنها منطقة الشرق الاوسط الحساسة والاستراتيجية وقال: ان القوات الايرانية ومنها قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري هي كصخرة كبيرة امام اميركا في هذه المنطقة من العالم ، ومن الطبيعي ان الشرق الاوسط منطقة ينبغي على دولها ان تقوم بتوفير امنها وليس من قبل دولة آتية من الطرف الاخر من المحيط.

رایکم