وأعلن التحالف في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، انتهاء المهلة التي منحها لليمنيين حول اتهامات عن وجود أسلحة بملعب الثورة الرياضي في صنعاء، مؤكدا بدء عملية عسكرية.
من جهتها، نفت حرکة "أنصار الله" اليمنية، الخميس، اتهام تحالف العدوان لها بتخزين أسلحة في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء وسط اليمن.
وقالت وزارة الشباب والرياضة بصنعاء، في بيان: "ننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان وتبثها وسائل إعلامه حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء".
كما دعا القيادي في حركة "أنصار الله" اليمنية، محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة بالنزول إلى ملعب مدينة الثورة الرياضي للتاكد عن اتهام التحالف السعودي حول وجود أسلحة فيه.
ومن جهته، أكد عضو المجلس السياسي لحركة "أنصارالله"، محمد البخيتي، الخميس، ان صنعاء سوف تقابل التصعيد بالتصعيد، وسوف تكون هناك ضربات موجعة ضد المعتدين قريبا، معتبرا تصعيد التحالف السعودي يأتي في سياق الانتقام بعد التقدم الميداني للجيش واللجان في جبهة مأرب.
واضاف: "بعدما عجزت السعودية عسكريا في حربها ضد اليمنيين وبدأت تتلقى ضربات عسكرية موجعة سواء في عمق المملكة أو في المحافظات التي يسيطر عليها أعوانهم، لجأت إلى استهداف الأعيان المدنية مثل مطار صنعاء، والمعلوم للجميع أنه مطار مدني فتم قصفه وإخراجه من الخدمة رغم أنه تحت الحصار، كما تم استهداف أهم وأكبر الجسور في صنعاء والذي يمر بميدان السبعين، وهذا يدل على أنهم يعاقبون الشعب اليمني عبر ضرباتهم العسكرية وعبر تشديد حصارهم".
وبموازاة استمرار نجاح الجيش اليمني واللجان الشعبية في القتال ضد العناصر الموالية للسعودية في محافظة مأرب ومحافظات اخرى، يواصل التحالف السعودي هجماته العسكرية على الاعيان المدنية وعبر تشديد حصاره على الشعب اليمني.
وفي وقت سابق من الخميس، اتهم التحالف، القوات اليمنية بتخزين أسلحة في ملعب الثورة بصنعاء، ممهلاً 6 ساعات لـ "إخراج الأسلحة وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية".
وتقود السعودية منذ مارس/ آذار 2015 ، في اطار "تحالف عربي" بالتعاون مع الامارات وبضوء أخضر اميركي، عدوانا عسكريا واسعا لدعم الحكومة المستقيلة في اليمن، بذريعة إعادتها للسلطة، وتحاصر هذا البلد بریا وجویا وبحریا.
ولم یحقق هذا العدوان العسکري أي هدف من اهداف التحالف السعودي، ما عدا مقتل واصابة عشرات آلاف الیمنیین وتشرید الملایین منهم، اضافة الی تدمیر البنی التحتیة وانتشار المجاعة وتفشي الامراض المعدية.