۳۵۲مشاهدات

نيويورك تايمز تتحدث عن إعدام الأبرياء في الولايات المتحدة

وورد في تقرير الصحيفة: في 5 مارس 2020 ؛ يوم غائم اختارته ولاية ألاباما ليكون آخر يوم في حياة "ناثانيل وودز" ، الأميركي الأسود.
رمز الخبر: ۶۱۶۸۱
تأريخ النشر: 23 December 2021

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يضم تفاصيل عن إعدام الأبرياء في الولايات المتحدة لاسيما الزنوج في ولاية ألاباما

وورد في تقرير الصحيفة: في 5 مارس 2020 ؛ يوم غائم اختارته ولاية ألاباما ليكون آخر يوم في حياة "ناثانيل وودز" ، الأميركي الأسود.

واضافت الصحيفة: أُدين وودز قبل 15 عامًا فيما يتعلق بحادث إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط شرطة في برمنغهام ، ألاباما ، لكن وودز لم يقتل أحدا قط ، بل كان أعزل من السلاح عندما دخل الضباط متجرا لتنفيذ القبض عليه بتهمة ارتكاب جريمة.

وتعد ولاية ألاباما واحدة من 26 ولاية ، وفقًا لاتحاد الحريات المدنية الأميركي ، يمكن فيها اصدار احكام بالإعدام على الضالعين في ارتكاب الجرائم.

وتباحث القضاة بأن وودز تعمّد خداع الضباط لقتلهم ؛ ولكن لايبدو وجود أي دليل على إثبات صحة هذه التهمة.

ويقدر مركز معلومات عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة أنه من بين 1458 عملية إعدام في الولايات المتحدة بين عامي 1985 و 2018 ، كانت هناك 11 حالة تتعلق بقضايا لم يرتكب فيها المتهمون اي جرائم قتل بل ثمّة حالات كان فيها الشخص أعزل ولم ينخرط في أي جريمة كالسرقة ؛ وثمة حالات مثل قضية وودز ، يقول المدافعون إنه لم يكن لديه علم مسبق بالعنف وهرب في حالة من الرعب عندما سمع اصوات طلقات نارية.

وكتب كاري سبنسر ، وهو سجين آخر حكم عليه بالإعدام ، في رسالة تدعم وودز: "ناثانيال وودز بريء 100 بالمائة وهذه حقيقة أعلمها، لأنني أنا الرجل الذي أطلق النار على الضباط الثلاثة".

بحثت صحيفة نيويورك تايمز عن هذه القضية ونشرتها في تقرير بعنوان "عش ومت في ألاباما".

وأورد التقرير أن وودز رجلا أسود يعيش في برمنغهام مع غالبية من السكان السود ، لكن اثنين من السود فقط من أصل 12 محلفًا كانوا مشاركين في فحص قضيته.

وولاية ألاباما ، مليئة بتاريخ الظلم العنصري وللفرد فيها أعلى نصيب من عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة وهي الولاية الوحيدة التي لا تتطلب موافقة هيئة المحلفين لإصدار حكم الإعدام.

أحمد مهدي

رایکم