۲۹۹مشاهدات
اعتبر "المقداد" المباحثات بين الرئيسين الايراني والسوري، منعطفا على صعيد العلاقات الثنائية؛ مؤكدا ان هذه القمة ستنعقد بعد الانتهاء من الاستعدادات اللازمة.
رمز الخبر: ۶۱۳۸۰
تأريخ النشر: 07 December 2021

اعتبر وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، تطبيع العلاقات بين عدد قليل من الدول العربية مع الكيان الصهيوني، خطأ ستراتيجيا مخلا بالسلام والاستقرار في المنطقة.

واعرب امير عبداللهيان، خلال اللقاء مع وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد" الذي يزور طهران، عن ترحيبه للتغيير الحاصل في سياسات بعض الدول العربية والغربية تجاه سوريا.

ونوه بالعلاقات الستراتيجية التي تجمع بين البلدين؛ مصرحا ان تبادل الزيارات بين الوفود الايرانية والسورية رفيعة المستوى خلال الاشهر الاخيرة، وتدشين اول مركز تجاري ايراني خارج البلاد في منطقة دمشق الحرة، ومعرض ايران التجاري الذي بدا اعماله الاسبوع الماضي تزامنا مع زيارة وزير الصناعة الايراني لسوريا؛ مبينا ان ذلك يشير الى ارادة وعزيمة الجمهورية الاسلامية لتنمية علاقتها في كافة المجالات مع سوريا.

وندد وزير الخارجية الايراني بالعدوان الصهيوني ضد سوريا؛ واصفا وجود القوات الاجنبية دون تنسيق وموافقة الحكومة السورية، السبب وراء الفلتان الامني الراهن في المنطقة وسوريا.

كما اشار الى مفاوضات استانا باعتبارها "الالية الوحيدة الكفيلة بالحل السياسي للقضايا المفروضة على سوريا"؛ معلنا استعداد طهران على استضافة قمة رؤساء الدول الراعية لهذه المفاوضات خلال العام الميلادي القادم.

واعتبر امير عبداللهيان، "اعادة اعمار سوريا وعودة النازحين السوريين الى بلدهم الام"، يشكل جزءا من الحل السياسي في هذا البلد؛ مؤكدا ضرورة الدفاع عن وحدة الاراضي والسيادة الشعبية السورية.

وشار الى اتفاقه مع وزير الخارجية السوري من اجل التحضير لقمة بين رئيسي البلدين في المستقبل القريب، مبينا انها خطوة كبيرة باتجاه توسيع العلاقات الايرانية السورية اكثر من اي وقت مضى.

وجاء في هذا التقرير، ان الجانبين اتفقا حول تنظيم اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة قريبا في دمشق، وبحضور وزير الطرق واعمار المدن باعتباره الرئيس الايراني لهذه اللجنة.

الى ذلك، اعتبر "المقداد" المباحثات بين الرئيسين الايراني والسوري، منعطفا على صعيد العلاقات الثنائية؛ مؤكدا ان هذه القمة ستنعقد بعد الانتهاء من الاستعدادات اللازمة.

واشار وزير الخارجية السوري خلال مباحثاته بطهران مع نظيره الايراني الى اخر المستجدات الميدانية والسياسية في بلاده؛ واصفا العدوان الاسرائيلي المستر والتواجد العسكري الامريكي وعقوباتها اللاقانونية نقضا للسيادة الوطنية و وحدة الاراضي السورية والسبب الرئيس للفوضى والضغوط الاقتصادي الراهنة في هذا البلد.

واكد، ان الشعب السوري سيحبط بصمود تلك المؤامرات جميعا.

ولفت المقداد الى المشاريع الاقتصادية المشتركة بين ايران وسوريا؛ مصرحا ان حجم العلاقات الاقتصادية لا يليق بمستوى الاواصر الستراتيجية التي تربط بين البلدين، ومؤكدا على استعداد دمشق لرفع مستوى التعاون في جميع المجالات مع طهران.

رایکم