۵۳۱مشاهدات

هنيّة: ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها في كل المسارات

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يؤكّد اليوم الخميس، أنّ هناك ثلاث متغيرات في غاية الأهمية تحيط على مستوى القضية والمنطقة والأمة.
رمز الخبر: ۶۱۲۹۱
تأريخ النشر: 02 December 2021

وفقا لما أفادته تابناك_أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، أنّ هناك ثلاث متغيرات في غاية الأهمية تحيط على مستوى القضية والمنطقة والأمة.

وفي كلمة له خلال حفل افتتاح مؤتمر رواد ورائدات بيت المقدس الثاني عشر، في اسطنبول تحت شعار "رواد القدس يحملون سيفها" أشار هنية إلى أنّ أولى هذه المتغيرات هي سيف القدس، قائلًا: "هذه المعركة التي شكّلت تحولًا مهمًا في مجرى الصراع مع العدو الصهيوني وخلقت مناخات ما زالت تتردد في كل الإتجاهات وفي كل المسارات".

ولفت هنية إلى أنّ معركة سيف القدس التي خاضها الشعب الفلسطيني من على أرض القدس والمسجد الأقصى، وحينما نادى الناس من رحاب المسجد الأقصى واستغاثوا بعد الله بالمقاومة وبالقسام وبالقائد محمد الضيف لبت المقاومة النداء، وأشهرت السيف ودافعت عن القدس وحمت ظهور الأهل في رحاب القدس والأقصى.

وأضاف هنيّة: "معركة سيف القدس التي شلت الكيان، فرضت نظام منع التجوال على تل أبيب، حيث وصلت صواريخ المقاومة إلى كل شبر من أرض فلسطين المتحلة" مؤكّدًا أنّ "ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها، في كل المسارات"

وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أنّ المتغيّر الثاني على مستوى الأمة وهو الانسحاب الأميركي من افغانستان

وعن وضع القدس، قال هنيّة: "القدس اليوم في خطر حقيقي وعلينا وضع الرؤية والخطة المتكاملة من أجل ليس فقد التصدي لمخططات الاحتلال في القدس بل من أجل تحرير القدس والأقصى". وأضاف "آن الأوان لحسم الصراع التاريخي مع الاحتلال الإسرائيلي".

وبالنسبة للأولويّات، شدّد هنيّة على دعم المقاومة، مشيرًا إلى أنّ المقاومة في فلسطين بخير، ومستمرة في تراكم القوة وفي بناء الصرح، وفي امتلاك الوسائل والقدرات، خصوصًا وأنها مقاومة شهدها العالم من على أرض غزّة وشهدها في الضفة والقدس والداخل وكل مكان، وأكّد هنيّة أنّ المقاومة اليوم هي الخيار الإستراتيجي وأنها كانت وما زالت وستبقى انتفاضة شعبية ومقاومة بكل أشكالها وأنواعها.

 

         

رایکم