
تابناك_على خطا الامارات والبحرين ودول التطبيع التي مهدت للتطبيع العلني مع العدو باستضافة وفود اقتصادية وتكنلوجية اسرائيلية، ها هي السعودية تستقبل وفدا رياضيا اسرائيليا ممهدة الطريق امام الرأي العام المحلي والعربي والاسلامي لتوقيع بلاد الحرمين على اتفاقية ابراهام للتطبيع مع العدو.
هل تسير السعودية على المسار نفسه الذي سلكته دول التطبيع في اخراجها لعلاقاتها السرية مع الصهاينة الى العلن، الخطوات السعودية توحي بأن هذا المسار قد انطلق من خلال الكثير من اشارات الالتقاء مع الصهاينة وفتح ابوب السعودية امامهم سواء من الباب الاقتصادي او التكنولوجي او الرياضي، احدى هذه الاشارات استضافة لاعبين صهاينة في مباراة رياضية دولية على الارض السعودية مثملا حصل مع لاعبة التكواندو الصهيونية ميخال زريهان التي فازت عن المنتخب البرتغالي بالميدالية الفضية.
وقالت مذيعة في القناة 11 الصهيونية "هل انت اول اسرائيلية حازت على ميدالية في السعودية وهل فكرتي في هذا التطور اثناء المنافسة فقد كنت تلعبين باسم منتخب البرتغال لكنهم يعلمون انك اسرائيلية."
وقالت ميخال زريهان، لاعبة تكواندو صهيونية فازت بميدالية في السعودية "بعد الفوز بالميدالية شعرت بالمكان في السعودية حيث كان الامر ممتعا، وكوني اسرائيلية لم يغير التعامل معي في السعودية فقد وصلت مثل كل لاعبة الى بطولة العالم للنساء".
معلقون صهاينة ربطوا ذلك بسياسة سعودية تفتح الابواب لمختلف انواع التطبيع العلني مع الصهاينة من الباب الرياضي والذي تكرر في اكثر من مباراة دولة كمقدمة للتطبيع على نطاق اوسع.
وقال روعي كايس، محلل صهيوني للشؤون العربية "هذا فخر اسرائيلي حيث نرى اللاعبة الاسرائيلية ميخال زرهين تلعب في السعودية ، ومما نعرفه فإن السلطات السعودية تعلم انها اسرائيلية وانها تمثل المنتخب البرتغالي وقد فازت بالميدالية الفضية، وعلينا ان نذكر ان الرياضة هي اوراق اولية على طريق تطبيع العلاقات، فقد رأينا في الاشهر الاخيرة لاعبة جودو سعودية تنافست مقابل لاعبة جودو اسرائيلية في طوكيو، وكما كان هناك منافس اسرائيلي مقابل منافس سعودي في الجودو في مباراة دولية اخرى، فالسعوديين لم يعودوا يقاطعون وهذا امر مهم وربما يدل على ان هناك امل بأن يحصل امر ما بين السعودية واسرائيل في السنوات المقبلة على الاقل."
وفي السياق نفسه كشف موقع اسرائيل دفينس ان شركات صهيونية شاركت هذا الاسبوع في مؤتمر حماية السايبر الدولية الذي عقد في السعودية وان هذه الشركات الصهيونية هي سنتينل وإمبريفا وبالو ألتو وسايبر آرك.