
وفقا لما أفادته تابناك_أدلى لافروف بتلك التصريحات في بداية محادثات مع بلينكن على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في استوكهولم.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أنّ روسيا تعتبر النية التي أبدتها أوكرانيا باستعادة شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، "تهديداً مباشراً" لها، وسط توترات بلغت ذروتها بين البلدين.
وقال زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان إنّ "تحرير" القرم "هدف" و"فلسفة وطنية". وكان يتحدث بذلك عن جهود أوكرانيا في هذا الاتجاه على الصعيد الدبلوماسي، وليس عن تدخل عسكري.
ويشهد شرق أوكرانيا حرباً بين كييف وانفصاليين موالين لروسيا اندلعت عام 2014، بعد ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم. وأودى النزاع بحياة أكثر من 13 ألف شخص. وتراجعت حدة الاشتباكات كثيراً منذ إبرام اتفاقات سلام عام 2015، لكن لا تزال تندلع أعمال عنف بشكل منتظم.
وتشهد العلاقات بين روسيا وأوكرانيا توترات بلغت ذروتها منذ أسابيع، إذ تُتّهم موسكو بحشد قواتها على الحدود، وتخشى كييف غزواً وشيكاً.
تنفي روسيا أي نية لها بتنفيذ هجوم، وتتّهم أوكرانيا في المقابل بأنها تشكل "تهديداً" لها وحلف شمال الأطلسي بعزمه على التمدد إلى حدودها.