
وفقا لما أفادته تابناك_قالت بوبيرت في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك منذ أكثر من أسبوع إن عمر عضوة في "فريق جهادي" وشبهتها بحاملة القنابل وهو ما نتج عنه تلقي عمر تهديدات بالقتل بحسب وصفها.
وقالت عمر عن تصريحات بوبيرت: "عندما يصف عضو في الكونغرس زميلا له بأنه ’عضو في فرقة الجهاد‘ ويزور قصة ما تشير إلى أنني سأفجر مبنى الكابيتول ، فهذا ليس مجرد هجوم علي ولكن على الملايين من المسلمين الأمريكيين في جميع أنحاء هذا البلد".
وأذاعت عمر رسالة تهديد هاتفية تلقتها وقال فيها المتحدث: "لن تعيشي طويلا أيتها العاهرة. يمكنني تقريباً أن أضمن لك ذلك. نحن الشعب ننهض وستتم محاكمتك أمام محكمة عسكرية".
وتأتي الرسالة في أعقاب مئات رسائل التهديد والكراهية المماثلة التي أبلغت عنها منذ انضمامها إلى الكونغرس، بحسب قولها.
وحاولت بويرت احتواء الموقف لاحقاً بالاعتذار لمسلمي الولايات المتحدة عن تصريحاتها دون أن تعتذر مباشرة لعمر وهو ما رفضته النائب المسلمة عن ولاية مينيسوتا.
وردت بوبيرت على رفض عمر بالقول إن الديمقراطيين لا يريدون اعتذارا بل يريدون "إهانة" الجمهوريين و"إلغاء" صوتها هو ما لا تقبله.