
واوضح محمد هادي مرعشي الأربعاء ان الاشتباك وإطلاق النار المتبادل كان سطحيًا وقصيرًا وانتهى قبل ساعات ، ولم يلحق أي ضرر بالمخافر الحدودية.
وذكر أن الجدار الأمني الفاصل بين إيران والحدود الأفغانية أقيم في منطقة سيستان عام 2003 ، مضيفًا انه في المنطقة الواقعة بين هذا الجدار ، توجد أراضٍ زراعية للمزارعين الإيرانيين داخل الحدود الرسمية ، وفقًا للروتين المعتاد يقوم المزارعون مرة أو مرتين في الأسبوع بممارسة نشاطهم في زراعة وحصاد اراضيهم عبر الجدار الحدودي.
وتابع انه كالعادة ، قام عدد من المزارعين بمراجعة أراضيهم الاربعاء، ولكن بسبب نشر افراد جدد من الجانب الافغاني في ولاية نيمروز غير ناطقين بالفارسية ، ادى الى قيامهم باطلاق على المزارعين ووقوع مشاكل.
وتابع: "دخل المزارعون الأراضي الزراعية على الجانب الآخر من الجدار الحدودي بجراراتهم اعتبارًا من الساعة 9 صباحًا يوم الاربعاء وفي الساعة 2:30 ظهرًا ، بدأت القوات الجديدة المتمركزة على الجانب الآخر من الحدود في ولاية نيمروز الأفغانية بإطلاق النار لعدم توفر المعلومات اللازمة ، وبدأ تبادل إطلاق النار بين القوات على جانبي الحدود.
وذكر أنه بوساطة المسؤولين الأمنيين وحرس الحدود في البلدين انتهى الوضع سلميا وانتهى الصراع ، مضيفا أن هذا الصراع لم يسفر عن سقوط ضحايا أو إصابات.
وقال مرعشي: "الشائعات التي نُشرت في الفضاء الإلكتروني حول استيلاء إيران على نقاط التفتيش الحدودية غير صحيحة ولا يوجد أي نقطة تفتيش في حوزة أحد".