خلال حفل إطلاق منصة التسجيل للبطاقة التمويلية..
ميقاتي: لإبعاد الحكومة عن كل ما لا شأن لها به
أعلن رئيس الحكومة البنانية نجيب ميقاتي، إطلاق منصة التسجيل للحصول على البطاقة التمويلية، وبدء العمل على مشروع شبكة الأمان الإجتماعي بتمويل ودعم من البنك الدولي لمساعدة المواطنين الأكثر حاجة في لبنان.

وفقا لما أفادته تابناك _في كلمة له خلال حفل إطلاق التسجيل على شبكة "دعم" للحماية الإجتماعية، اليوم الاربعاء، قال ميقاتي انه "يتريث مجددًا في الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء على أمل أن يقتنع الجميع بإبعاد المجلس عن كل ما لا شأن له به، خصوصًا وأننا كنا توافقنا على أن القضاء مستقل، وأن أي اشكالية تحل في القضاء ووفق أحكام الدستور، من دون أي تدخّل سياسي".
وأكد ميقاتي أنه سعى وما زال يسعى للوصول الى حل ، ويدعم " أي خطوة تؤدي الى تقريب وجهات النظر مراهنًا على الحكمة والوعي لدى الجميع لدقة المرحلة وضرورة تكثيف العمل لانجاز الملفات الاساسية لحل الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية".
وشدّد على أن "العمل الحكومي مستمر بوتيرة متصاعدة ومكثفة، لانجاز الملفات المطلوبة ماليا واقتصاديا وخدماتيا واجتماعيا".
وأضاف: "ما نحن بصدده اليوم من إطلاق منصة دعم البطاقة التمويلية والمشروع الطارئ لشبكة الأمان الاجتماعية يهدف الى تخفيف معاناة أهلنا من الشريحة الأكثر حاجة في لبنان بتمويل ودعم من البنك الدولي والامم المتحدة، وبمتابعة ومثابرة من المجلس النيابي الكريم. وسيتم اختيار المستفيدين من المشروعين وفق معايير شفافة لتأمين المستلزمات الاساسية لحياة كريمة. وبعد انتهاء مرحلة التسجيل التي ستبدا اليوم لمدة شهرين وستخضع لتقييم واضح المعايير منعا لأي استغلال، فان عملية الدفع ستبدأ بإذن الله في مطلع العام المقبل مع مفعول رجعي من شهر كانون الثاني 2022".
وتابع رئيس الحكومة قائلاً: "في كل اللقاءات التي عقدتها في الخارج، وكل الاجتماعات الديبلوماسية التي أعقدها هنا، تتردد أمامنا كلمة واحدة "ساعدوا أنفسكم لنساعدكم". وهذا القول إن دل على شيء فهو يدل على حجم المسؤولية المترتبة على جميع المسؤولين والقيادات في لبنان للتعاون والنهوض بهذا الوطن".
وعن معاودة جلسات مجلس الوزراء، أوضح ميقاتي: "سعيت وما زلت أسعى للوصول الى حل ، وأدعم اي خطوة تؤدي الى تقريب وجهات النظر".
وأكد "الاستمرار في إنجاز المهمات المطلوبة حكوميًا ووزاريًا، وعدم السماح لكل من شارك ويشارك في السلطة بكل مكوناتها، أن يتنصل اليوم من المسؤولية ويرمي بها على من إرتضى حمل كرة النار لانقاذ الوطن".