
وفقا لما أفادته تابناك _قال بختام اليوم الأول من اجتماعات وزراء خارجية الحلف في لاتفيا، إن "ناقشنا زيادة القوة العسكرية لروسيا على حدود أوكرانيا"، مؤكدا أن "الوضع غير قابل للتنبؤ"، ومحذرا أن "أي فعل عدائي ضد أوكرانيا ستكون لها عواقب جدية وثمن غال".
وأك دستلوتنبرغ، أن "روسيا لديها الحق في عرض قواتها أينما تريد على حدودها، ولكن يجب أن تكون شفافة وتتجنب التصعيد، وهذا عكس ما نراه الآن". وبين أن وضع الحلف قوات عسكرية في بحر البلطيق "يعتبر استجابة مباشرة لأفعال روسيا"، مؤكدا "هدفنا هو ردع موسكو ضد أي اعتداء على أوكرانيا".
وتابع ستلوتنبرغ، "نعتقد أن الحوار أساسي، ولكن للأسف موسكو لا ترغب بالحوار، ونحن ندعوها للحوار من خلال للانخراط في مجلس الناتو وروسيا".
وعن فرص فرض عقوبات على موسكو في ذلك الصدد، قال ستولتنبرغ، "ناقشنا فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا، وملتزمون بفرضها إذا كانت هناك حاجة".
هذا وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن الغرب، ومنذ فترة، يستفز أوكرانيا وبعض الدول الأخرى، للقيام بأعمال مناهضة لروسيا. إلى ذلك حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق من اليوم، من مغبة استخدام روسيا القوة ضد أوكرانيا.
ونفت روسيا مرارا الاتهامات من قبل الغرب وأوكرانيا، بارتكاب "أعمال عدوانية"، قائلة إنها لا تهدد أحداً ولا تنوي مهاجمة أحد، وأن التصريحات حول "العدوان الروسي" يجري استخدامها كذريعة لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية. وسبق أن أشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات الغرب حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، مضحكة وخطيرة في نفس الوقت.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي توتراً، بسبب تزايد التواجد العسكري للحلف بالقرب من الحدود الروسية، وهو ما اعتبره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة تجاوزًا للخطوط الحمراء.