۳۳۰مشاهدات
لوكاشينكو:
أعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أنه سيعرض على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية على أراضي بلاده، في حال تواجدت أسلحة نووية لدول الناتو في بولندا.
رمز الخبر: ۶۱۱۵۸
تأريخ النشر: 01 December 2021

وقال لوكاشينكو لوكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال بهذا الشأن: "في هذه الحالة سأقترح على بوتين إعادة الأسلحة النووية إلى بيلاروس". ورداً على سؤال توضيحي حول ماهية الأنظمة، أشار لوكاشينكو، "سنتفق على أي منها.. على السلاح النووي الذي سيكون أكثر فعالية في مثل هذه المواجهة".

هذا وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، أنه إذا رفضت ألمانيا نشر أسلحة نووية على أراضيها، فقد ينتهي بها الأمر في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك شرق ألمانيا. يذكر أنه بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، كانت هناك العشرات من منصات الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات من طراز "توبول"، وأكثر من ألف رأس حربي نووي تكتيكي على الأراضي البيلاروسية. وجاء سحب الأسلحة النووية نتيجة توقيع مينسك على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس بيلاروس أن أسباب الأزمة مع المهاجرين على الحدود، هي رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات للاجئين، إضافة إلى العقوبات. وقال لوكوشينكو "كان من المفترض أن يبني الاتحاد الأوروبي المخيمات، وبدؤوا في البناء ثم توقفوا، وعندها توقفت عن أخذهم اللاجئون)من هناك".

وأشار في هذا الشأن إلى أن بيلاروس والاتحاد الأوروبي قد أبرما اتفاقية إعادة القبول، والتي بموجبها، إذا دخل المهاجرون إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأراضي البيلاروسية، فإن مينسك ستستعيدهم وتضعهم في بيلاروس في مخيمات اللاجئين. وبحسب لوكاشينكو ، فإن الاتحاد الأوروبي كان أول من خالف اتفاقية إعادة القبول ولا يريد الآن مناقشة هذا الموضوع. بعد ذلك، بدأت العقوبات ضد بيلاروس.

هذا وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، منذ عدة أيام، توترات على خلفية تواجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر بولندا.

وفي سياق آخر، شدد لوكاشينكو، على أن شبه جزيرة القرم أصبحت بحكم الأمر الواقع وبحكم القانون روسية، بعد استفتاء 2014. وقال "كنا نعرف جميعًا، أن شبه جزيرة القرم هي في الواقع شبه جزيرة القرم الروسية، لكن بعد الاستفتاء وبحكم القانون، أصبحت شبه جزيرة القرم روسية."

وأضاف رئيس بيلاروس، بأنه يعتزم زيارة شبه جزيرة القرم، وهناك اتفاق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وأردف لوكاشينكو: "لدينا اتفاق محدد مع بوتين على أننا سنلتقي في شبه جزيرة القرم". وتابع رئيس بيلاروس، إن رحلته إلى شبه جزيرة القرم ستعني الاعتراف بشبه الجزيرة كجزء من روسيا.

وكانت القرم قد عادت إلى روسيا مجدداً، بعد استفتاء شعبي على ذلك جرى في شبه الجزيرة ومدينة سيفاستوبول الساحلية، يوم 16 آذار/مارس 2014؛ وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن قوام روسيا الاتحادية، اعتبارا من 18 آذار/مارس من ذات العام. ولم تعترف الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بهذا الاستفتاء، وتم فرض عقوبات على موسكو، لإجبارها على العودة عن خطوتها؛ لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد بعد ذلك، أن قضية شبه جزيرة القرم "أُغلقت نهائيا".

وتاريخيا، أصبحت القرم جزءًا من الإمبراطورية الروسية، في عام 1783، ثم جزءًا من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية، حتى عام 1954؛ عندما نقل مجلس السوفيات الأعلى للاتحاد السوفياتي، سلطات القرم إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية.

 

     

رایکم
آخرالاخبار