۲۸۰مشاهدات
رمز الخبر: ۶۱۱۵۱
تأريخ النشر: 30 November 2021

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية السابق وعضو لجنة الطاقة حاليًا في البرلمان الايراني، فريدون عباسي، انه "انطلاقًا من مبادئ دعم القضية الفلسطينية، تعتبر ايران أن الكيان الصهيوني هو كيان غاصب، وهي تساعد اي دولة تتعرض لضغوطات من هذا الكيان، لتقف على قدميها".

وفي تصريحات لتابناك في طهران، أضاف عباسي، أن الأغلبية في لبنان هم في جبهة المقاومة، وان الحظر المفروض والضغوطات والصعوبات التي يعيشها الشعب اللبناني، تُعتبر قليلة امام ما عاشه الشعب الايراني خلال 40 عامًا.

وتابع عباسي قائلاً: "تحملنا الصعاب وأصبحنا مقاومين، ووصلنا الى مرحلة يمكننا مساعدة الدول الأخرى، وايران ستقف الى جانب اي دولة تواجه الاستكبار وتريد ان تكون حرة مستقلة وتحافظ على قيمة عملتها الوطنية واقتصاد مزدهر".

وأشار الى ان "سفن المحروقات هي مساعدة للبنان بعد مساعدات متعددة، ولبنان قاوم بقوة في السنوات الاخيرة، ويجاري الاحزاب السياسية والاجتماعية المختلفة"، لافتًا الى أن "استمرار هذه اللحمة الوطنية، تشكل وحدة بين الجمیع"، وأكد أن "ايران تدافع عن هؤلاء جميعًا".

*عضو لجنة الطاقة: لايقاف الحرب الاقتصادية على ايران وتعويض خسائرها

أوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية السابق وعضو لجنة الطاقة في البرلمان الايراني حاليًا، فريدون عباسي، أن بلاده ليست هي من لم يطبق الاتفاق النووي، بل الدول الأخرى هي التي لم تفِ بتعهداتها.

وأضاف عباسي، أن "الاتفاق النووي كُتب ووقّعت عليه كل الأطراف، ايران ليست من لم يطبّق الاتفاق النووي، بل الدول الاخرى هي من لم تفِ بتعهداتها".

وشدّد عباسي على أنه "يجب رفع الحظر وتعويض خسائر ايران عن الحظر الذي طال البنوك والسفن والطائرات وبيع النفط وغيره، بمعنى آخر ايقاف الحرب الاقتصادية على ايران".

وأكد انه "متى تمتعت ايران بحقوقها، ستقوم بالالتزامات التي قبلت بها في الاتفاق النووي وتنفذ تعهداتها،" مضيفًا أن "الصناعة النووية الايرانية تسير في مسار طبيعي منذ البداية، ومنذ 20 عاما تعقد المفاوضات، والوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت مرارا، خلال 12 عاما الماضية، انه لا انحراف في البرنامج النووي الايراني ضمن معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية (NPT)، وانه مطابق للانظمة والقوانين الدولية وتحت اشراف الوكالة".

وحول شرائح الذاكرة التي سلمتها الوكالة الدولية الى وكالة الطاقة الذرية الايرانية، أشار عباسي الى انه "لا داعي لتضخيم موضوع شرائح الذاكرة، لانها ليست ذا اهمية، الموضوع الاساسي هو التزام الاطراف بتعهداتهم، اما الباقي هو لعبة".

وتابع قائلاً: "هل من الصحيح انه لا معنى لشرائح الذاكرة؟ الكاميرات تسجل وليس من المقرر تسليم المعلومات المسجلة اليهم، الى ان يعودوا الى الالتزام بتعهداتهم، وذلك بحسب قرارات البرلمان الايراني التي ابلغها للحكومة، والاخيرة تعمل وفق تلك القرارات".

وأردف أن "المعلومات مسجلة ومحفوظة داخل ايران، عند عودتهم الى تعهداتهم، يكمنهم مشاهدة تسجبلات الشرائح، فنحن مثل باقي الدول نريد الاستفادة من الطاقة النووية للاغراض السلمية، ونحن لا نعمل غير ذلك، لهذا سنعطي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التسجيلات، لكن مع تاخير"، مطمئنًا الجميع بأن ايران ليس لديها أي شيء لتخفيه.

رایکم