۲۶۳مشاهدات
يسيطرُ الخوفُ والقلقُ على كيانِ العدو الصهيوني مع انطلاقِ المفاوضاتِ النوويةِ بينَ طهرانَ والدولِ الكبرى باستثناءِ الولاياتِ المتحدةِ في فيينا.
رمز الخبر: ۶۱۱۳۶
تأريخ النشر: 30 November 2021

وفقا لما أفادته تابناك_بنظرة مملؤة بالتشاؤم والاحباط يتعمل كيان الاحتلال مع بدء المفاوضات النووية بين طهران والدول الكبرى باستثناء الولايات المتحدة في فيينا، هذه الرؤية التي اتت بعد فشل جهود تل ابيب في عرقلة العودة الى طاولة المفاوضات، ترافقت مع حملة تهويل صهيونية تحدثت عنها مصادر رسمية لصحيفة اسرائيل اليوم الصهيونية، ان ايران ستكون على بعد اسابيع من القدرة على انتاج سلاح نووي، وبين تحذير من حصول انفجار اقليمي اذا انفجرت المحادثات النووية وفق قراءة صحيفة هآرتس الصهيونية.

وقال نفتالي بينت، رئيس حكومة العدو"المحادثات النووية بين ايران والدول الكبرى ستجدد في فيينا واسرائيل قلقة جدا من الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات الى ايران مقاب قيود غير كافية في المجال النووي وهذه رسالة نوجهها بكافة السبل للاميركيين لبقية الدول التي تتفاوض مع ايران".

وقال يوعز هندل، وزير صهيوني "بدأت المفاوضات مع ايران واعتقد ان اي حوار مع ايران او حولها اثبتت انها غير مجدية فايران ليست اهلا للحوار هي تفهم القوة لذا هذا هو التصور السليم حيال ايران حيال تسلحها المستمر والمتعاظم ويجب الاستفادة من عبر الماضي."

المخاوف الصهيونية من العودة الى المفاوضات طغت على القراءات الصهيونية المختلقة والتي رأت ان الولايات المتحدة في موقف الاضعف في ظل الشعور الايراني بامتلاك الكثير من اوراق القوة .

وقال جونثان شنزر، محلل سياسي يهودي اميركي "على ما يبدو ان هذه الادارة تريد ترك هذه المنطقة لايران واعتقد اننا في حالة طوارىء واننا سنقدم لايران كل ما تريد. هذا في الحقيقة يمثل اخفاقا ولا يمكن ان نفسر ذلك بشكل مختلف فهناك حالة من اليأس لدى طاقم بايدن وهم يريديون القاء كل شيء للايرانيين وهذا يمثل مساعدة لايران المحاصرة التي ستنهض مجددا."

وقال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات سابقا "يجب الاستعداد لمعركتين احدها المعركة السرية والتي قال الاميركيون انها ليست فعالة دائما ومضرة وتعطي نتائج معكوسة. المفاوضات لن تنجح اذا لم تكن هناك عصا كبيرة جدا في الجو لان الايرانيين يعتقدون ان الاميركيين لا يريدون استعمال العصا وان اسرائيل ليست جاهزة لهذا الخيار".

خبراء صهاينة رأوا ان خيارات الحكومة الصهيونية محدودة امام رغبة واشنطن بالعودة الى المفاوضات وان خططها العسكرية لن تكون فعالة بمفردها مقابل البرنامج النووي الايراني.

رایکم