وفقا لما أفادته تابناك_قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر خليل، في كلمة له على هامش الافتتاح، إن وجود عدد كبير من الشركات الإيرانية يدل على أن التعاون بين الجانبين لا يستهدف فقط التبادل التجاري وإنما انتقل أيضاً إلى تعاون تصديري لأسواق البلدين مشيراً إلى أن معظم الشركات تسعى إلى تعاون في مجال الاستثمار سواء بشكل مباشر أو عبر التعاون مع القطاعين العام أو الخاص.
ولفت خليل إلى أن اللقاءات الثنائية بين الجانبين السوري والإيراني أتاحت الاطلاع على واقع السوق السورية وتبادل العقود والاتفاقيات وثمار هذه اللقاءات ستظهر في تطور التبادل التجاري والتكامل الصناعي في العديد من القطاعات.
من جانبه أكد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني سيد رضا فاطمي أمين، أن "سوريا كانت وما زالت بلداً صناعية وتمتلك بنى تحتية جيدة في قطاع صناعة الأقمشة والمواد الغذائية"، مشيراً إلى أن إيران تبحث عن فرص عمل مشتركة بين البلدين وهناك إمكانيات كبيرة لتنمية العلاقات المشتركة في هذا المجال.
الى ذلك، اعتبر عضو غرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة جورج عواد، أن المعرض هو نتيجة للشراكة السورية الايرانية وانعكاس للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
وقال إن التشبيك بين القطاعين العام والخاص بين البلدين سيؤدي الى هزيمة الحصار المفروض عليهما.