لا يزال حي القيمرية في سوريا أو ما يطلق عليه أم الحارات، يستقطب الدمشقيين وزوارهم للتمتع بطرازه المعماري القديم والتسوق بمعروضاته التراثية وتناول رغيف المشروح الساخن وصحن الفول والفتة الشعبية.
رمز الخبر: ۶۱۰۴۹
تأريخ النشر: 29 November 2021

وفقا لما أفادته تابناك_يعتبر حي "القيمرية" قلب دمشق القديمة، إذ أن أغلب بيوته مازالت تتباهى بطرازها الفريد المميز للبيوت الدمشقية التي تفردت بحديقتها وإيوانها ونوافذ الزجاج المعشق، واليوم تحول معظم هذه البيوت إلى فنادق ومطاعم ومحال للتراثيات وصالات ومعارض فنية.

ويحد حي القيمرية من الشرق حي باب توما ومن الغرب الجامع الأموي الكبير بدءاً من منطقة النوفرة حيث يقع أشهر مقاهي دمشق التاريخية، أما من الشمال فيحدها حارة الجورة ومن الجنوب شارع مدحت باشا بين الكنيسة المريمية وسوق الخياطين ويتصل الحي بباب توما عبر زقاق حمام البكري.

وتتنوع المعالم الأثرية لحي القيمرية، فيمنها باب جيرون أحد أبواب معبد جوبيتر الدمشقي العائد للحقبة الوثنية من العهد الروماني، المسجد الأموي الكبير، الكنيسة المريمية، مكتب عنبر، قصر أسعد باشا العظم، حمام البكري، حمام نور الدين الشهيد، حمام النوفرة، قهوة النوفرة، سوق القباقبية وسوق البزورية وسوق الصاغة، خانات أسعد باشا والسفرجلاني والصدرانية.

رایکم