۲۹۲مشاهدات
بعيداً عن ضوضاء الحياة، يجلس أكرم نور الدين (64 عاماً) داخل محله الخاص لبيع الطيور المستوردة، في مدينة غزة.
رمز الخبر: ۶۰۹۵۰
تأريخ النشر: 27 November 2021

موقع تابناك الإخباري_يتجاوز عمر محل نور الدين 15 عاماً، ويقضي أغلب وقته بداخله برفقة أبنائه الذين أحبوا هواية والدهم، وامتهنوها مساعدةً له.

يقول نور الدين إن شغف وحب تربية الطيور بدأ لديه منذ الطفولة، وكان يخرج بنفسه لاصطيادهم والعناية بهم، إلى أن قرر أن يستثمر هوايته من خلال بيعهم في محل خاص.

ويضيف، يعد محل الطيور الخاص به، أقدم محل لبيع الطيور في قطاع غزة، ويأتي إليه الزبائن من كافة أنحاء القطاع للشراء منه.

ووفقاً لنور الدين، فإنه بعد انشاء الأعداد الكبيرة من المباني في مدينة غزة، انقرضت أنواع كثيرة من الطيور، وأصبحت أستوردهم من الخارج لأعتني بهم، وأعرضهم داخل المحل".

ويذكر أن أعداد وأنواع العصافير لديه كبيرة جداً، لا يستطيع تقديرها، وبعض الأنواع يوجد منها ما يقارب مائة عصفور.
ونوه إلى أن الطيور التي يمتلكها نادرة النوع، يستوردها من دولة مصر والدول المجاورة، وتبدأ الأسعار من 5 شواكل، وقد تصل إلى مائة شيكل.

ويقضي نور الدين أغلب وقته بين الطيور، للاهتمام بهم والنظر إليهم وسماع أصواتهم الجميلة، على حد تعبيره.
ولفت الستيني إلى أن الاقبال كان كبير على شراء الطيور في السنوات الأولى من افتتاحه، إلا أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يشهده قطاع غزة، أثر عليه بشكل كبير.

ويرى أنه بالرغم من الفوائد النفسية لوجود الطيور في المنزل والاعتناء بها، إلا أن الناس أصبحت تلبي احتياجاتها الأساسية بصعوبة، بعيداً عن اقتناء الأشياء الثانوية، كالطيور على سبيل المثال.

الستيني نور الدين يقضي وقته بين تغريد الطيور وزقزقة العصافير بمحله الخاص

 

         

رایکم