موقع تابناك الإخباري_جاء ذلك خلال تصريحات له خلال مشاركته الناشط البحريني علي مشيمع في اعتصامه أمام سفارة البحرين في لندن، للمطالبة بإطلاق سراح الأكاديمي المضرب عن الطعام في سجن جو بالبحرين عبدالجليل السنكيس.
وأكد دولي أنه لا ينبغي أن يُسجن المدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين وأن تُساء معاملتهم، مشيرًا إلى حرمان السلطات السنكيس من المشي بصورة طبيعية عندما امتنعت عن تزويده بدعامات مطاطية لعكازاته، مما دفع الحقوقي الدولي إلى شرائها بمبلغ زهيد وإرسالها إلى سجن جو عبر البريد.
وفي ما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، أوضح دولي أنه كتب مؤخرًا رسالة إلى سفير النظام البحريني في لندن، فواز آل خليفة، بشأن هذا الموضوع، لافتًا إلى أن تلك الأوضاع لم تتحسن منذ ثلاثة عقود عندما عمل مع منظمة العفو الدولية في تسعينات القرن الماضي.
وأضاف دولي أنه كتب الرسالة بآلة طابعة قديمة للإشارة إلى أن أوضاع حقوق الإنسان ظلّت على ما كانت عليه في القرن، رغم التطور التكنولوجي الذي أغنى عن آلة الطباعة تلك.
واختتم دولي تصريحات قائلاً إن "السلطات في البحرين تقدم خططًا اقتصادية للسنوات المقبلة لكن أوضاع حقوق الإنسان لا تزال كما كانت عليه في القرن الماضي".
وكان الناشط البحريني علي مشيمع قد بدأ أسبوعاً من الاحتجاج امام مقر سفارة البحرين في العاصمة البريطانية لندن، تضامناً مع والده الرمز المعتقل حسن مشيمع، ومع الاكاديمي عبدالجليل السنكيس، الذي دخله شهره الخامس من الاضراب عن الطعام في سجون النظام البحريني.
ويطالب الناشط مشميع كما العديد من الجمعيات الحقوقية الدولية، بإطلاق سراح المعتقلَين مشيمع والسنكيس، كما كل المعتقلين في البحرين، فهم سجناء رأي ويعانون من متاعب صحية.
