موقع تابناك الإخباري_يقول فادي الطويل "جاءت فكرة الآلة من الاحتياج الكبير لها، بظل الواقع المفروض في قطاع غزة، وهي الأولى من نوعها في فلسطين".
وعن صناعة الآلة أوضح أنها صنعت من خلال تحويل بعض الأدوات والمعدات المتاحة في قطاع غزة، كونه حل واقعي وسهل التطبيق في ظل اغلاق المعابر أمام العديد من المعدات.
وأضاف "الآلات الكبيرة المخصصة لتنظيف االشوارع تصل تكلفتها إلى 5000 دولار شهرياً، لذلك يعد امتلاكها صعب في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها قطاع غزة".
وأوضح الطويل، وهو أحد أعضاء فريق قسم التطوير والمشاريع في بلدية غزة، أن هذه الآلة تغلبت على صعوبة تنظيف الشارع، وتعمل بمعدل وجودة 10 عاملين.
وذكر أن الآلة تحتوي على مكنسة، وتستخدم من قبل شخص واحد، وسهلة التعامل، وصممت بشكل خصوصي لتنظيف الشوارع الضيقة المنتشرة في قطاع غزة.
ولفت الطويل إلى أن الآلة في مرحلتها الأولى من الصناعة وما زال تحت التعديل والمراقبة، وستشهد تطورات كبيرة، لتحقيق الهدف منها بشكل أفضل خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أن العمل على صناعة هذه الآلة استغرق عام، وهدفها الرئيسي مساعدة العامل، وتوفير الوقت والجهد، والتنظيف بجودة عالية.
ونوه الطويل إلى أن الفريق أجرى العديد من الدراسات والأبحاث حتى تم التوصل لأفضل نموذج يمكن تطبيقه على أرض الواقع، ضمن حدود الإمكانيات في قطاع غزة.
