۲۶۶مشاهدات
توتر شعبي طغى على المشهد العام في السودان.. تظاهرات قرب القصر الرئاسي في الخرطوم..خرجت تنديدا بالاتفاق السياسي الذي عقده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة المُقال عبدالله حمدوك والذي اعيد بموجبه الاخير الى منصبه.
رمز الخبر: ۶۰۷۴۶
تأريخ النشر: 24 November 2021

موقع تابناك الإخباري_المعتصمون اعلنوا رفضهم لأيّ اتفاق مع الانقلابيين، واعتبروا أن خطوة رئيس الحكومة لم تخاطب جذور الأزمة وعقدت بعيداً عن المزاج الشعبي السوداني.

الشارع لم يكن وحده الرافض للاتفاق الحاصل بين الحكومة المقالة والقوى العسكرية الانقلابية، قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة حمدوك رفضت الاتفاق مع الانقلابيين.

كما أعلن تجمّع المهنيين السودانيين رفضه للتسوية الاخيرة واصفاً إيّاها بأنها محاولة لشرعنة الانقلاب وانتحار سياسي لعبدالله حمدوك.

وكعادتها تدخل واشنطن على خط الأزمة الداخلية في الخرطوم..الخارجية الأميركية أبلغت حمدوك والبرهان، بأن الاتفاق الأخير ليس سوى "خطوة أولى" نحو العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي بالسودان.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية "رسالة بلينكن تقول لابد أن نرى استمراراً في إحراز تقدُّم، وأن نرى السودان يعود إلى المسار الديمقراطي، وهذا يبدأ بإعادة رئيس الوزراء إلى منصبه، لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد نطالب بالإفراج عن جميع القادة المدنيين وغيرهم ورفع حالة الطوارئ".

يشار الى ان الاتفاق السياسي للبرهان وحمدوك، يرتبط بشكل وثيق بالمصالح الإقليمية والدولية، تبدأ باستكمال التطبيع مع الكيان الصهيوني وفرض هيمنة العسكر وليس انتهاءً بتنفيذ سياسة البنك الدولي دون تحفظ.

 

         

رایکم