۱۹۱مشاهدات
نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الوطني الشعبي الجامع تحت عنوان "المقاومة حق مشـروع، الاحتلال هو الإرهاب"، في مدينة غزة رفضًا واستنكارًا لقرار الحكومة البريطانية اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية.
رمز الخبر: ۶۰۷۲۱
تأريخ النشر: 23 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وشارك في المؤتمر القوى الوطنية والإسلامية كافة، والفعاليات الشعبية، والمجتمع الأهلي، والوجهاء والعشائر والعلماء، والهيئات الشبابية والنسوية والنقابية.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر خلال كلمة فصائل العمل الوطني والإسلامي إن إعلان بريطانيا حركة حماس منظمة إرهابية هو جزء من عدوان متواصل على شعبنا الفلسطيني، ولم يكن وعد بلفور الحلقة الأولى منه، والقرار الأخير لن يكون حلقته الأخيرة.

وأكد مزهر أن شعبنا ما زال يقاوم الحصار والعدوان والاستيطان والاقتلاع والمجازر على يد عصابات سلحتها دول الاستعمار.

وعبّر عن رفض الفصائل لهذا القرار بحق حركة حماس انطلاقًا من الشراكة الوطنية المستندة لوحدة الحال والدم والمصير، مؤكدًا أن حركة حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وحركة وطنية أساسية للنظام السياسي الفلسطيني.

وشدد على أن المقاومة فرض على كل فلسطيني، لن تسقطه قرارات العدوان، ولن تنال منه أدوات الإرهاب، وهو حق كفلته المواثيق والشرائع الدولية، والإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه بحق شعبنا تهويدًا وقتلًا واستيطانًا واعتقالًا.

ودعا مزهر أحرار العالم وأحرار أمتنا العربية إلى دعم المقاومة بكل ما يمكن، بالمال والسلاح والموقف، انتصارًا لفلسطين وعذاباتها، كما دعاها إلى أوسع سلسلة فعاليات وأنشطة متواصلة ضد بريطانيا وسفاراتها وقنصلياتها في العالم أجمع وداخل بريطانيا.

وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وواجباته الأخلاقية في التصدي للقرارات الظالمة التي تتنكر لميثاق الأمم المتحدة وقوانينها وحقوق الشعوب.

ودعا إلى التحرك القانوني عبر جسم يضم قانونيين وحقوقيين ونوابًا وحركات وأحزابًا صديقة بهدف إعادة تأكيد المفاهيم الإنسانية للمقاومة والكفاح والحفاظ على شرعيتها، وضمان المساندة الدولية لها، وعدم الخلط المتعمد بين المقاومة والإرهاب.

 

         

رایکم