۳۸۲مشاهدات

الخارجية: قلقون من الانتشار الروسي على حدود أوكرانيا والاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلاده عندما تعرب عن قلقها لانتشار القوات الروسية على حدود أوكرانيا، لا تستند فقط إلى بيانات سرية، ولكن لمعلومات منشورة أيضًا.
رمز الخبر: ۶۰۶۸۲
تأريخ النشر: 23 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال برايس خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين، "يمكنكم جميعًا رؤية أسباب مخاوفنا في المجال العام، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض بياناتنا سرية".

وردّد برايس فكرة أن "القلق الأمريكي قائم على الطريقة التي تتصرف بها روسيا في الماضي"، مضيفًا أنه" "لا نريد الإعلان عن خططنا مسبقا".

من جهته، أشار رئيس مديرية المخابرات المركزية في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، إلى أن "روسيا تركز أكثر من 92 ألف عسكري بالقرب من حدود أوكرانيا وتستعد لهجوم في أواخر يناير أو أوائل فبراير 2022".

وقال: "تقييماتنا هي تقريبا ذاتها تقييمات زملائنا الأمريكيين.. من المرجح أن يشمل مثل هذا الهجوم غارات جوية وهجمات مدفعية ومدرعات، تليها هجمات محمولة جوا في شرق البلاد، وهجمات برمائية في أوديسا وماريوبول في منطقة دونيتسك، وتوغل أصغر عبر بيلاروس المجاورة".

بدوره، وصف جهاز المخابرات الروسي المعلومات بأنها "خاطئة تماما"، وقال: "يرسم الأمريكيون صورة مروعة لكيفية بدء جحافل الدبابات الروسية في سحق المدن الأوكرانية، وإقناعهم بأن لديهم بعض المعلومات الموثوقة حول مثل هذه النوايا لروسيا".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، إن "موضوع أوكرانيا سيناقش خلال اتصال جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، وأن تحديد الموعد وشكله لا يزال قيد الاتفاق".

وعن الموضوع السوداني، أكد برايس أن الولايات المتحدة تريد رؤية تقدما أكبر في السودان، قبل استئناف منح المساعدات المالية التي جرى تعليقها، موضحا أن الاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى، فيما يجب الإفراج عن جميع القادة المدنيين الذين جرى اعتقالهم.

 

         

رایکم