۴۲۹مشاهدات
أربكت العمليةُ البطوليةُ التي نفذها الشيخ فادي أبو شخيدم قادةَ الاحتلال، وأعادت المخاوفَ الصهيونيةَ من موجةِ عملياتٍ مخططةٍ تحصدُ المزيدَ من أرواحِ جنودِ الاحتلالِ ومستوطنيه.
رمز الخبر: ۶۰۶۴۱
تأريخ النشر: 22 November 2021

موقع تابناك الإخباري:صفعة مذلة لقوات الاحتلال في القدس المحتلة عندما تمكن الشهيد الشيخ فادي ابو شخيدم من ارداء عدد من جنود حرس الحدود والمستوطنين الصهاينة بين قتيل وجريح في باب السلسلة قرب حائط البراق في القدس المحتلة، العملية أوقعت الاحتلال في حال الصدمة واستدعت رئيس حكومة العدو الى الطلب من قواته اخذ كل إجراءات الحيطة والحذر خوفا من عمليات مشابهة.

وقالت فارد فيلمان، مراسلة للقناة 11 الصهيونية "المنفذ تمكن من اطلاق النار لمدة ثلاثين ثانية وفق ما قال قائد الشرطة وهذا اطلاق نار كثيف جدا وفي المستشفى يوجد ثلاثة مصابين اثنين منهم من جنود حرس الحدود وهذا النوع من العمليات يقلق جدا القوات الامينة".

وقال كوبي شبتاي، قائد شرطة الاحتلال "لا شك ان هذا هجوم خطير جدا قد قام به شخص معروف لنا لكن ليس على المستوى التخريبي العسكري، وللأسف فقد سقط لدينا قتيل ولدينا جريح مصاب بجراح خطرة وشرطيين مصابين بجراح طفيفة ونحن نواصل التحقيق حول المنفذ والدوائر القريبة منه حتى ننفذ الاقتصاص مع القوات الأمنية".

المسؤولون الصهاينة عبروا عن قلقهم من هذه العملية التي استخدم فيها المنفذ سلاحا ناريا واعتبروا ان العملية كانت مخططة مسبقا وسط مخاوف من تكرارها.

وقال عومر بارليف، وزير الامن الداخلي الصهيوني "زوجة المنفذ غادرت الى الخارج قبل ثلاثة أيام، واحد أبنائه كذلك في الخارج وهو من شعفاط نحن نحاصر منزله وقد تبين ان هذه العملية مخططة مسبقا".

وقالت غيلي كوهين، مراسلة سياسية للقناة 11 الصهيونية "رئيس الحكومة تحدث في اعقاب الهجوم مع وزير الامن الداخلي ومع قائد الشرطة الذين ابلغاه بغالبية التفاصيل، وقد اصدر رئيس الحكومة التعليمات لتعزيز حالة التأهب خشية من وقوع هجمات مماثلة. هناك خشية وحذر من حصول عملية محاكاة عبر تنفيذ هجمات بصورة مشابهة".

قوات الاحتلال قامت بعمليات بحث في مخيم شعفاط عن شركاء محتملين للمنفذ واعتقلت عدد من افراد عائلته للتحقيق معهم.

 

         

رایکم