
بارك المتحدث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة عملية باب السلسلة في القدس التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين، واستشهاد المنفذ، وهو القيادي في حركة حماس بمخيم شعفاط، الشهيد الشيخ فادي محمود أبو شخيدم.
وفي تصريح لتابناك اليوم الاحد، قال حمادة "لا شك أن هذه العملية المباركة أدخلت السرور في قلب شعبنا الفلسطيني وخاصة في ظل ما يشهده من اعتداءات وعدوان على المسجد الأقصى والقدس، هذه الاعتداءات التي لم يرضاها شعبنا الفلسطيني وكان مستعدا لتقديم كل التضحيات من أجل أن يصدها".
واضاف: تأتي هذه العملية المباركة لتعطي الصورة الحقيقية عن الشعب الفلسطيني بأنه شعب لن يتنازل عن المقاومة، وانه شعب مستمر في مقاومته.
واكمل: بالأمس كانت العملية التي نفذها عمر أبو عصب شاب في مقتبل العمر. ومنفذ عملية اليوم رجل كبير في السن ومتزوج.
وتابع: هذه رسالة إلى الاحتلال بأن المقاومة مستمرة من أصغر شاب إلى الشيخ الكبير وأن عدوانه على القدس والمسجد الأقصى وكل محاولات ومخططات التهويد لن تمر وأن الذي ستنكسر شوكته هو هذا الاحتلال.
واعتبر حمادة ان "هذه عملية موجعة للاحتلال لعدة أسباب، الأول بسبب نتائج العمليات قتيل وإصابة خطيرة، وبسبب التخطيط، حيث ان الاحتلال يخشى جدا من عملية يكون فيها تخطيط كبير.
واستطرد قائلا: من الواضح بأن المنفذ قد خطط جيدا للعملية، فهو تنكر وتسلل إلى عمق صفوف الاحتلال ونفذ عمليته هناك.
وبين ان "هذا يشكل خطر محدق بالنسبة للاحتلال يخشى منه، فهو يخشى من تطور المقاومة في الضفة والقدس بهذا الشكل السريع لتعود إلى تنفيذ عمليات مخططة ومدروسة بشكل كبير".
وختم بالقول: المقاومة مستمرة والواقع الحقيقي القادم هو أن المقاومة، سوف تتصاعد، والعمليات سوف تتصاعد.