۳۰۴مشاهدات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم، ان الصين قررت خفض علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى القائم بالأعمال، وذلك بسبب تايوان.
رمز الخبر: ۶۰۵۷۳
تأريخ النشر: 21 November 2021

موقع تابناك الإخباري_قررت الصين خفض علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى القائم بالأعمال، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد.

وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني، فإن ليتوانيا، في تجاهل لاحتجاج الصين القوي وإيضاحاتها المتكررة، سمحت لسلطات تايوان بإقامة "المكتب التمثيلي التايواني في ليتوانيا".

واكملت: وإن هذا التصرف يخلق بشكل علني انطباعا خاطئا عن "صين واحدة وتايوان واحدة" في العالم، ويتخلى عن الالتزام السياسي الذي قطعته ليتوانيا في البيان بشأن إقامة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، ويقوض سيادة الصين ووحدة أراضيها، ويتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية للصين.

وأضاف البيان "عبّر الجانب الصيني عن استيائه واحتجاجه الشديدين إزاء تلك الخطوة، وقرر خفض علاقاته الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى القائم بالأعمال".

وأوضح أن "هناك صين واحدة فقط في العالم وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة الممثلة للصين بأسرها،" مشيرا إلى أن "مبدأ الصين الواحدة يمثل إجماعا ساحقا للمجتمع الدولي، وهي قاعدة معترف بها على نطاق واسع تحكم العلاقات الدولية، فضلا عن أن هذا المبدأ يمثل الأساس السياسي لتنمية العلاقات الثنائية بين الصين وليتوانيا."

وأشار إلى أن "الحكومة الصينية، وانطلاقا من حسن النية للحفاظ على الروابط الصينية-الليتوانية، حذرت ليتوانيا مرارا من التصرف بسوء نية. وللأسف، اختارت ليتوانيا تجاهل موقف الصين الرسمي وتجاهل المصالح الأوسع للعلاقات الثنائية والمعايير الأساسية الناظمة للعلاقات الدولية. وسمحت بإقامة "مكتب تمثيلي" في ليتوانيا يحمل اسم تايوان، وبالتالي خلق سابقة فظيعة في العالم."

ونظرا لحقيقة أن الأساس السياسي للعلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء قد دمرته ليتوانيا، فإن الحكومة الصينية، بدافع حاجتها لصون سيادتها الوطنية والقواعد الأساسية الناظمة للعلاقات الدولية، لم تجد أمامها خيارا سوى خفض علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى القائم بالأعمال. ويتعين على الحكومة الليتوانية تحمل كافة العواقب المترتبة على ذلك.

وتابع البيان: "نحض الجانب الليتواني على تصحيح خطئه فورا وعدم الاستهانة بعزيمة الشعب الصيني القوية وإرادته وقدرته على الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي".

وأردف "نوجه أيضا هذا التحذير الجاد لسلطات تايوان: تايوان ليست أبدا دولة"، مشيرا إلى أنه مهما حاولت قوى "استقلال تايوان" تشويه الحقائق، فإن الحقيقة التاريخية المتمثلة في أن البر الرئيسي وتايوان ينتميان إلى ذات الصين الواحدة لا يمكن تغييرها. وإن محاولات الحصول على دعم أجنبي للمراوغة السياسية ستمثل طريقا مسدودا.

 

         

رایکم