۳۲۵مشاهدات
من المرجح أن يسهّل الاتحاد الأوروبي بعض القوانين في إجراء من شأنه تمويل منشآت محلية لصناعة الشرائح الإلكترونية، ما من شأنه أن يطمئن أسواق التكتل، خصوصاً وأنها تعتمد بشكل كبير على المنتجين الآسيويين. غير أن هذا الإجراء سيتم التدقيق فيه قبل إتخاذه.
رمز الخبر: ۶۰۴۹۴
تأريخ النشر: 19 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وكانت الأسواق الأوروبية قد تعرضت لنقص حاد في هذه المواد التي تستخدم بكثرة في الإلكترونيات (تلفزيون وهواتف وكومبيوتر وراديو وغيرها)، ما أدى إلى عرقلة التجارة ورفع أسعار الهواتف الذكية.

وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، مارغرث فستاغر، أمس الخميس، إن الاتحاد قد ينظر في الموافقة على دعم حكومي لهذه الصناعات من أجل سدّ الثغرات المحتملة. وأضافت فستاغر أنه في حال تمت الموافقة على دعم القطاع مادياً، فإن ذلك سيكون مرفقاً بضمانات صلبة متعلقة بالتنافسية، كما أن الأرباح التي سيتم تحقيقها، ستُوزّع من دون تمييز على جميع دول التكتل.

وكانت المفوضية الأوروبية قد قاومت حملة ضغط، بقيادة فرنسا، لتمويل إضافي وفوري لصناعة المواد نصف الناقلة (الشرائح).

وأشارت فستاغر إلى أن الطلب على هذه المواد ضخم للغاية ولذا لا يمكن لأي دولة أوروبية أو شركة أن تقوم بهذا المهمة بمفردها، محذرة من اعتماد هذه الاستراتيجية.

وكان المفوض الأوروبي للسوق الداخلية، الفرنسي تيري بروتون، رفع الصوت لكي يصبح الاتحاد رائداً في هذا المجال، خصوصاً وأن المصنع الأميركي "إنتل" يبحث عن قاعدة أوروبية لزيادة إنتاجه. ولكن دولاً بينها هولندا وإيرلندا وغيرهما حذرت من أن تمويل هذا القطاع بطريقة شاملة، من دون تحديد الإنفاق المالي، قد يخلق جواً من التنافسية غير العادلة في التكتل.

 

         

رایکم