۳۲۳مشاهدات
أفرجت السلطات الباكستانية عن زعيم حركة لبيك باكستان، سعد رضوي، بعد أسابيع من المفاوضات التي أعقبت احتجاجات دامية.
رمز الخبر: ۶۰۴۶۸
تأريخ النشر: 19 November 2021

موقع تابناك الإخباري_واستقبل أنصار رضوي زعيمهم في مدينة لاهور بشرق البلاد مساء الخميس، وأظهرت المشاهد استقبال رضوي من قبل أنصار مبتهجين في مقر الحزب الواقع في مسجد في لاهور.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من توصل الحكومة وحركة لبيك باكستان إلى اتفاق لإنهاء 10 أيام من الاحتجاجات العنيفة التي شهدت مقتل ما لا يقل عن سبعة من مسؤولي الشرطة وإصابة العشرات، حيث أغلق المتظاهرون الطرق الرئيسية والطريق السريع في لاهور وحولها.

وتم إطلاق سراح رضوي عشية وفاة والده، خادم حسين رضوي، مؤسس الحركة، يوم الجمعة. وقال الحزب إنه يعتزم إقامة ثلاثة أيام من الاحتفالات لإحياء الذكرى.

ومنذ تشكيلها في عام 2017، نظمت الحركة عدة جولات من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد أدت إلى تعطيل الحياة العامة في باكستان، وغالبًا ما أسفرت عن وقوع إصابات خلال المواجهات مع الشرطة.

في عام 2020، ركزت المجموعة احتجاجاتها على التعليقات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي رأى فيها العديد من المسلمين، بمن فيهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، معادية للإسلام.

وطالبت الحركة بطرد السفير الفرنسي وقطع التجارة مع باريس، وهي مطالب لم توافق عليها الحكومة.

وفي نيسان/ أبريل، تحركت الحكومة الباكستانية لحظر حركة لبيك باكستان بموجب قانون مكافحة الإرهاب، حيث احتجزت سعد رضوي بموجب أوامر إدارية متعلقة بذلك التشريع.

وفي حين لم يتم الإعلان عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الجولة الأخيرة من الاحتجاجات، ألغى مجلس وزراء خان في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر إعلان الحركة كمجموعة محظورة وتحركت حكومة المقاطعة لإزالة اسم رضوي من قائمة مراقبة مكافحة الإرهاب.

 

         

رایکم