۳۱۳مشاهدات

مودعون يقتحمون فرعاً لـ "فرنسبك" في العدلية للمطالبة بالإفراج عن أموالهم المحجوزة

حاول العديد من المودعين في لبنان، اقتحام بعض المصارف داخل بيروت من بينها مصرف فرانسبنك، مطالبين بالإفراج عن ودائعهم.
رمز الخبر: ۶۰۴۶۵
تأريخ النشر: 19 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقد نقلت مقاطع فيديو وصور على بعض وسائل الإعلام اللبنانية، حشود من المودعين، وهي تهاجم مصرف فرانسبنك في منطقة العدلية، رافعة شعارات مطالبة باسترجاع ودائعها ومتهمة المصارف بسرقة أموالها.

وأفادت بعض المصادر الإعلامية أن مجموعة المودعين اقتحمت المقر الرئيسي لفرانسبنك في شارع الحمراء، وتمكنت من اجتياز إجراءات الحراسة في المصرف واقتحمت أروقته وراح أفردها يطالبون بالإفراج عن أموال المودعين المحتجزة منذ 17 تشرين/ اكتوبر2019 بعدما فشل القضاء في تحمل مسؤولياته.

وتأتي هذه الأجواءات بعد يوم من اجتماع رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مع وفدٍ من جمعية المصارف برئاسة سليم صفير، في إطار العمل القائم على وضع خطة التعافي. حيث أكد رئيس جمعية المصارف على "ضرورة حماية حقوق المودعين، خصوصاً في ظلّ انهيار سعر الصرف الذي فاقم خسائر اللبنانيين ومحا قدرتهم الشرائية".

تعهّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالسعي مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لطرح موضوع قانون "الكابيتال كونترول" في أول جلسة لمجلس النواب. وأشار، خلال لقائه وفداً من جمعية المصارف برئاسة سليم صفير، أنّ "أيّ حلّ شامل للأزمة الاقتصادية والمالية سيُبنى بالاتفاق والتعاون مع الجهات المعنيّة ومنها جمعية مصارف لبنان، حيث ستؤخذ بالاعتبار أهمية حماية القطاع المصرفي وذلك للحفاظ أولاً على الأموال المودعة في البنوك والقدرة على تمويل الاقتصاد".

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، خلال لقائه بوزير المال يوسف خليل، على حفظ حقوق المودعين لودائعهم في المصارف والتزام المجلس النيابي بإصدار التشريعات الكفيلة بتثبيت هذه الحقوق وحمايتها ورفض أي محاولة لإسقاطها بالتقادم أو بمرور الزمن.

ومنذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تحتجز المصارف اللبنانية حسابات الودائع بالدولار، كما وضعت سقوفاً على السحوبات من حسابات الليرة اللبنانية.

 

         

رایکم