لا تزال أزمة تأخر صرف مستحقات المستفيدين من برنامج الحماية الاجتماعية الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية تراوح مكانها، لعدم توفر الأموال اللازمة وتعذر الاتحاد الأوروبي عن دفع مساهمته المالية.
رمز الخبر: ۶۰۴۲۸
تأريخ النشر: 18 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وأدى هذا التأخر إلى تفاقم الأوضاع المالية والمعيشية لهذه الشريحة التي تبلغ نحو 115 ألف أسرة منها 81 الف اسرة من قطاع غزة.

وبحسب وزير التنمية الاجتماعية احمد مجدلاني، فإنه لحتى اللحظة لم يتم تحديد موعد محدد لصرف دفعة من اصل ثلاث دفعات مستحقة هذا العام لم يدفع منها الا نصف دفعة، وذلك لعدم توفر الأموال اللازمة في خزينة الحكومة.

وزاد استبعاد اللجنة القطرية لافراد هذه الشريحة من كشوف المستفيدين من منحة المائة دولار التي تصرفها بشكل شهري لنحو مائة الف اسرة من معاناتها.

ولم تفلح محاولات هؤلاء في مطالبة اللجنة القطرية بشملهم ضمن العوائل الفقيرة المستفيدة من برنامج منحتها المالية الشهرية.

وتمثلت ضغوط هذه الشريحة بتنظيم فعاليات واعتصامات وتظاهرات امام وزارة التنمية الاجتماعية في مدينة غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة التنمية بغزة عزيزة الكحلوت، ان اللجنة القطرية رفضت ضم الاسر المستفيدة من برنامج الحماية الاجتماعية لبرنامجها الاغاثي النقدي، مبينة ان اللجنة تبرر ذلك بمنع ازدواجية المساعدة لتحقيق مبدأ العدالة في التوزيع.

وأغرق تأخر صرف المستحقات الاسر المستفيدة من البرنامج في بحر من الديون والأزمات الاقتصادية والملاحقات القضائية كما هو الحال مع المواطن إسماعيل زين والذي كان يعتمد على المستحقات في تدبر جزء كبير من احتياجاته الأساسية، حيث تسبب تراكم الديون عليه في تعرضه لملاحقات قانونية من قبل المحاكم.

ودعا زين اللجنة القطرية الى ضم هذه الشريحة لبرنامجها الذي تم استئنافه قبل شهرين بعد توقف دام أربعة شهور. وقال ان شريحة المستفيدين من المنحة القطرية اصبحوا افضل حالاً منهم في ظل تجفيف كل منابع المساعدات المقدمة لهم.

 

         

رایکم