
موقع تابناك الإخباري_قال بائعون عراقيون إن حركة السوق في بغداد والمحافظات تشهد ركودا كبيرا، مشيرين إلى أن المواطنين أبدوا مخاوفهم من ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الاقتصادية التي يواجهونها وتفشي البطالة لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأكد البائعون أن قرار الحكومة العراقية برفع سعر صرف الدولار أمام الدينار هو السبب الرئيسي الذي ادى الى الارتفاع الفاحش في الاسعار، وقرار البنك المركزي العراقي بتحديد سعر جديد للدينار مقابل الدولار الأميركي، حيث تم تحديده بـ 1450 دينارا بدلا من السعر السابق البالغ 1190 دينارا لكل دولار.
في السياق، حذر مواطنون من تداعيات كارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي في العراق، وذلك على خلفية رفع سعر صرف الدولار من قبل البنك المركزي العراقي.
وما يفاقم المشكلة الاقتصادية هو أن الموازنة خفضت المخصصات التابعة للموظفين وفرضت الضرائب على العديد من السلع والمبيعات، كذلك الضرائب على الوقود.