۲۳۴مشاهدات
أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته بمجلس الأمن أمس الثلاثاء، حول "السلام والأمن من خلال الدبلوماسية الوقائية: هدف مشترك لجميع الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة"، أن الوقاية الدبلوماسية لا تحظى بالاهتمام رغم أهميتها الحيوية لتحقيق السلام الدائم.
رمز الخبر: ۶۰۳۳۶
تأريخ النشر: 17 November 2021

موقع تابناك الإخباري_أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الوقاية الدبلوماسية لا تحظى بالاهتمام رغم أهميتها الحيوية لتحقيق السلام الدائم.

كلام غوتيريش جاء في كلمة له في جلسة بمجلس الأمن الدولي، امس الثلاثاء، برئاسة المكسيك حول موضوع " السلام والأمن من خلال الدبلوماسية الوقائية: هدف مشترك لجميع الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة".

وتحدث خلال الجلسة الأمين العام للأمم المتحدة إلى جانب رئيس الجمعية العامة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئيس محكمة العدل الدولية، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى جانب أعضاء المجلس.

ولفت غوتيريش إلى أن "الوقاية هي بمثابة السبب الحقيقي لوجود الأمم المتحدة، بل وتمثل الهدف النهائي لعمل مجلس الأمن وقراراته لمساعدة البلدان على تحقيق السلام والاستقرار، وتسوية نزاعاتها قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح".

وأضاف: "تم إنشاء هذه المنظمة من رماد الحرب العالمية الثانية بقصد عدم إخضاع الإنسانية مرة أخرى أبدا لوحشية الحرب، بينما منحت منظومة الأمم المتحدة العالم وعلى مدى 76 عاما، بيتا للحوار، وأدوات وآليات للتسوية السلمية للنزاعات".

وتابع: "وذلك بدءا من البعد القضائي للوقاية الذي توفره محكمة العدل الدولية، ومرورا بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يعمل على معالجة النزاعات من خلال دفع عجلة التنمية المستدامة، وقراري الجمعية العامة ومجلس الأمن في عام 2016 ، اللذين أكدا على أن الوقاية يجب أن تكون في صميم أهداف الدولية الجماعية المتمثلة في بناء السلام واستدامته".

وجدد غوتيريش دعوته إلى زيادة الدبلوماسية من أجل السلام، لضمان أن تظل الحلول السياسية الخيار الأول والأساسي لتسوية النزاعات، بما في مراجعات جميع الأدوات التي تشكل هيكل السلام في الأمم المتحدة.

كما دعا إلى "تحقيق التكامل أفضل للوقاية وتقييم المخاطر عبر عملية صنع القرار في الأمم المتحدة، والتوجه نحو المزيد من الابتكار والتبصر، لتوفير نظام أكثر قوة لاستعراضات المخاطر الشهرية الإقليمية".


         

رایکم