۲۸۷مشاهدات
طالبت نقابة المحاميين الشرعيين ومركز راصد لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بملاحقة قادة وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا مجزرة عائلة أبو ملحوس (السواركة) خلال عدوان 2019 على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 9 من أفراد العائلة معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 12 آخرين.
رمز الخبر: ۶۰۲۹۹
تأريخ النشر: 15 November 2021

موقع تابناك الإخباري_ودعت النقابة ومركز راصد خلال وقفة نظمت أمام منزل عائلة أبو ملحوس (السواركة) في الذكرى السنوية الثانية للمجزرة، كافة الأطراف، والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، ووزارة الخارجية الفلسطينية بملاحقة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية، كون أن هذه الجريمة تعد جريمة دولية، لا تخضع للتقادم وأنها تشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

وأكد المشاركون على أن الاحتلال الإسرائيلي أضاف إلى سجله الإجرامي جريمةً أخرى، إنتهكت خلالها كل القيم والمبادئ الإنسانية، وضرب الاحتلال كعادته بعرض الحائط الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحظر المساس بحياة وحقوق المدنيين واستهداف المنازل الآمنة.

وحمل المشاركون في الوقفة، الاحتلال المسؤولية القانونية والإنسانية عن أفعاله الإجرامية بحق الفلسطينيين المدنيين العزل، ونتائج الجرائم التي يرتكبها جنودهـ مؤكدين على أن دماء شهداء قبيلة السواركة وشهداء الشعب الفلسطيني لن تذهب أدراج الرياح.

وبشأن الأسرى، أكد المشاركين أن ما يجري بحقهم من إعتقال إداري دون محاكمة وانتهاكات أخرى بمثابة جريمة ومخالفة لاتفاقيات جنيف لحماية الأسرى، داعين كل أحرار العالم لنصرة الأسرى ورفع نازية الاحتلال الإسرائيلي عنهم.


         

رایکم