۲۰۱مشاهدات
شنت الطائرات السعودية 10 غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في خرق متواصل لاتفاق السويد.
رمز الخبر: ۶۰۲۰۵
تأريخ النشر: 14 November 2021

موقع تابناك الإخباري_ياتي هذا، بعد أن دارت مواجهات أمس السبت بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وقوى التحالف السعودي من جهة أخرى في محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد أن انسحبت الجماعات المدعومة من الإمارات من مناطق شاسعة في المحافظة.

وتأتي هذه المعارك الجديدة بعد انسحاب مفاجئ لقوات مدعومة إماراتيا من مواقع في محافظة الحديدة، وبعد أن تقدمت قوات الجيش واللجان وسيطرت عليها، كما فتحت الطريق الرئيسي الذي يربطها بالعاصمة صنعاء.

وتعليقا على هذه التطورات، طالب أحد قيادات قوى التحالف عصام شريم بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث الانسحاب، ونبه إلى أن ما يحدث في الساحل الغربي منفصل تماما عن ما قال إنها "الشرعية". وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة، اعتبر شريم أن الإمارات تستخدم الملف اليمني للمقايضة في ملفات إقليمية أخرى.

ووصف قيادي بارز في التحالف محافظة الحديدة عبد الرحمن حُجري انسحاب القوات المشتركة بالخديعة، وقال إن ما وقع "ليس آخر المعركة وإن كانت مؤلمة"، وكان قادة آخرون قد وصفوا ما حدث بالمؤامرة على تهامة.

من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المدعومة إماراتيا سمير اليوسفي إن ما حدث في الحديدة لم يكن انسحابا، بل إعادة انتشار، وأضاف أن ذلك تم تطبيقا لما ورد في اتفاق ستوكهولم.

رایکم