۲۱۳مشاهدات
أرسلت روسيا قاذفتين استراتيجيتين في مهمة تدريبية، فوق بيلاروس، في رسالة تأكيد على دعم موسكو لحليفتها مينسك في ظل أزمة الهجرة الحاصلة عند الحدود البيلاروسية البولندية.
رمز الخبر: ۶۰۱۲۵
تأريخ النشر: 13 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن قاذفتين روسيتين استراتيجيتين من طراز "توبوليف 160" نفذتا تدريبا، على عملية قصف ميداني في موقع روزانسكي الذي يبعد نحو 60 كيلومتراً شرق الحدود مع بولندا.

ويشار إلى أن قاذفة "توبوليف تو-22 إم 3″، يمكنها حمل قذائف نووية من النوع الذي يفوق سرعة الصوت، والمصمم لتفادي المضادات الجوية لدى الدول الغربية.

وأضافت الوزارة أن العملية جاءت في إطار التدريبات المشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أن الطائرات المقاتلة البيلاروسية قامت بتنفيذ محاكاة لعملية اعتراض للطائرتين. وتعدّ هذه هي المرة الثانية خلال يومين التي ترسل فيها روسيا قاذفات بقدرات نووية لتنفيذ مناورات في بيلاروسي.

وكانت قاذفتان روسيتان، بعيدتا المدى من طراز "تي يو 22 ام 3" نفذتا الأربعاء تدريبات مماثلة في سماء بيلاروس، التي شاركت طائرتها الحربية في التدرب على اعتراض القاذفات بعيدة المدى.

وأكدت وزارة الدفاع البيلاروسية أن زيارة القاذفات الروسية ستتمّ بشكل منتظم. ويأتي ذلك إثر نشر السلطات البولندية قوات إضافية عند حدودها مع بيلاروس لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في طريقهم إلى الغرب الأوروبي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بتنسيق وصول هذه الموجة من اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين إلى الحدود الشرقية للتكتّل، ردا على العقوبات الأوروبية التي فُرضت على بلاده جراء حملة القمع التي ينفذها نظامه بحق المعارضين.

وكان نائب السفير الروسي لدى الأمم المتّحدة، ديمتري بوليانسكي نفى في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وصف المناورات الجوية الروسية البيلاروسية بأنها "ردٌ على حشود (عسكرية) عند الحدود البولندية البيلاروسية".

وأشار بوليانسكي إلى أن لدى روسيا وبيلاروس اتفاق اتحاد ينص على علاقات سياسية وعسكرية وثيقة، وقال: "إن كان ثمة حشد للقدرات العسكرية على الحدود مع بيلاروسيا، فعلينا الرد".

 

         

رایکم