۳۰۲مشاهدات
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، مؤتمراً دولياً بشأن ليبيا لمناقشة آليات إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في كانون الأول/ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى ملف إخراج المسلحين.
رمز الخبر: ۶۰۱۱۹
تأريخ النشر: 12 November 2021

موقع تابناك الإخباري_ وتم تحديد 24 ديسمبر/كانون الأول موعدًا لاجراء انتخابات ليبيا عبر خارطة طريق تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي، شكّلت أيضًا حكومة وحدة مؤقتة لتولي السلطة من إدارتين متنافستين في الشرق والغرب متحاربتين منذ سنوات.

وسيشارك نحو 30 بلدًا ومنظمة في مؤتمر باريس، منها دول مجاورة لليبيا ودول منقسمة حيال الصراع.

ومع أن باريس كانت تسعى في بادئ الأمر إلى حضور الرئيسين التركي والروسي، فقد أرسلت أنقرة وموسكو ممثلين أقل مستوى من ذلك، وهو ما قد يدل على التعقيدات المتعلقة بإخراج القوات الأجنبية.

وستكون أولوية مؤتمر باريس حول ليبيا من الناحية السياسية هي حشد الدعم لإنجاح الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وعلى الصعيد الأمني، من المنتظر أن تقر الدول المجتمعة تقديم دعم دولي لخطة العمل الليبية لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة التي اعتمدتها اللجنة العسكرية 5 + 5، بإدراج تنفيذ هذه الخطة كأولوية أمنية.

أما على الجانب الاقتصادي، فسوف يعمل المؤتمر على التأكيد على توزيع عادل للثروة وتنفيذ إصلاحات هيكلية للقطاع المالي والعمل على توحيد المؤسسات المالية الليبية.

وجاء في مسودة نتائج مؤتمر باريس بشأن ليبيا، اليوم الجمعة، أن من يحاولون عرقلة الانتخابات والانتقال السياسي في البلاد سيحاسبون وقد يواجهون عقوبات من الأمم المتحدة.

وحثت المسودة كافة الأطراف على الالتزام بجدول زمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا التي من المقرر أن تبدأ في 24 ديسمبر.

كما دعت أيضًا إلى تنفيذ خطة قائمة لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير.

 

         

رایکم