۴۱۴مشاهدات
رحيلُ أحدِ أعمدةِ الفكرِ الإسلامي في الغرب البروفيسور محمود أيوب المنحدر من جنوب لبنان بعدَ عمرٍ طويلٍ من التعمقِ في دراسةِ الأديانِ والعلاقاتِ في ما بينَها، ولا سيما بينَ الإسلامِ والمسيحية.
رمز الخبر: ۶۰۰۳۷
تأريخ النشر: 11 November 2021

موقع تابناك الإخباري_من عين قانا في قضاء النبطية بجنوب لبنان بدأ البروفيسور محمود أيوب مسيرته الفكرية، ولم يمنعه فقدان البصر منذ الصغر في التفوق العلمي.

وبعد حصوله على بكالوريوس في الفلسفة الغربية من الجامعة الأميركية في بيروت، انتقل إلى الولايات المتحدة حيث نال الماجستير في الفكر الديني عام ألف وتسعمئة وستة وستين، والدكتوراه في المقارنة بين الأديان عام خمسة وسبعين عن أطروحة حول عاشوراء ومفاهيمها.

درس البروفيسور أيوب في كبرى الجامعات الأميركية وكان مديراً للدراسات الإسلامية في قسم الأديان في جامعة تمبل بفيلادلفيا، كما ساعد في تأسيس برنامج الماجستير والدكتوراه في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين والدين المقارن في جامعة البلمند في لبنان.

عرف عن البروفيسور محمود أيوب تواضعه رغم رفعته العلمية، ويمكن أن يعد الأكثر تخصصاً في الوسط الإسلامي في اللاهوت المقارن بين الإسلام والمسيحية، وقد تناول الإسلام انطلاقاً من فكرتي الفداء والرحمة.

عام ألفين واثني عشر حصل البروفيسور أيوب على جائزة الباحث المتميز من المعهد الدولي للفكر الإسلامي. وللراحل مؤلفات عدة أبرزها: "القرآن ومفسروه"، "نظرة إسلامية للمسيحية: مقالات حول الحوار"، و"أزمة التاريخ الإسلامي".

رایکم