موقع تابناك الإخباري_ أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أنّه لم يمنع اجتماع حركة مواطنون ضد الانقلاب، وأنه لم يمنع أيّ اجتماع غيره.
وخلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية رضا شرف الدين، أمس الاثنين، للنظر في الوضع البيئي في مدينة صفاقس، قال سعيّد إنّ "هؤلاء قد غيروا مواقفهم التي اتخذوها يوم 25 تموز/يوليو لأنهم لم يجدوا مكانا لهم في الحكومة وأصبحوا يطلقون على الاجراءات انقلاب".
وبيّن الرئيس سعيّد، أنّ المُنتمين لحركة "مواطنون ضد الانقلاب" متعودون على التلون الحزبي وأنّ خطابهم يتغبّر بناء على مصالحم".
وفي جانب آخر قال سعيّد "حينما طالبت بتنقيح القانون المتعلّق بالمجلس الأعلى للقضاء، أكّدت على ضرورة مشاركة القضاة الشرفاء في ذلك وعددهم ليس بالقليل، حتى نخرج من هذا الوضع الكارثي، بسبب عدد من القوانين والنصوص التي صيغت بناء على مصالح بعض الأطراف، بهدف ضرب الدولة التونسية".
وأمر الرئيس التونسي وزير الداخلية بالتدخّل الفوري لوضع حدّ للأوضاع السائدة في مدينة صفاقس، وأكّد أن الوضع الحالي لا يُمكن أن يستمرّ، ومحاولة تأجيج الوضع الاجتماعي بمثل هذه الممارسات صار معروفًا لدى عامة الشعب. حسبما أورد البيان الرئاسي
وتجتاح النفايات منذ أسابيع شوارع مدينة صفاقس الصناعية الكبيرة في وسط شرق تونس، والتي ترفض المجالس المحلية رفعها إلى حين إيجاد حل بديل لإغلاق مركز تجميعها في منطقة عقارب التابعة للولاية.
ومكب النفايات ببلدة عقارب يقع على بعد 20 كيلومترا من صفاقس جرى إغلاقه هذا العام بعد احتجاجات من سكان المنطقة على إلقاء نفايات كيميائية في المركز، ما يسبب ضررًا لسكان المنطقة المجاورة.
وتسبب الإغلاق منذ نحو شهرين في تراكم آلاف الأطنان من النفايات المنزلية في الشوارع والأسواق، وحتى أمام مستشفيات صفاقس، ثاني أكبر مدينة تونسية.