شبکة تابناک الأخبارية: يبدأ رئيس وزراء ليبيا عبد الرحيم الكيب اليوم الثلاثاء مشاوراته لتشكيل الحكومة الانتقالية، وأمامه وفق الإعلان الدستوري 30 يوماً لإتمام هذه المهمة.
وانتخب الكيب خلفا لرئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل الذي سبق وأعلن أنه سيستقيل عقب الإعلان الرسمي عن تحرير البلاد.
وشدد الكيب عقب انتخابه لهذا المنصب أمس الاثنين على أن هذه المرحلة الانتقالية لها تحدياتها الخاصة وتطلب وسائل وطرق أخرى غير التي اتبعت في المرحلة السابقة.
وقال الكيب في لقاء مع "راديو سوا" "أمامنا ملفات عديدة أبرزها الأمن والمصالحة والإعمار، ونسأل الله أن يعيننا جميعا، لنعمل موحدين ونصل إلى النتائج التي يستأهلها الشعب الليبي".
وتعليقا على انتخاب الكيب، قال نائب رئيس المجلس والمتحدث باسمه عبد الحفيظ الغوقة إن العديد من الملفات الساخنة في انتظاره.
وأضاف الغوقة إن الكيب "سيبدأ المشاورات بعد أن يتلقى خطاب التكليف من قبل المجلس الوطني الانتقالي، وخلال أسبوعين ستكون هناك حكومة انتقالية".
بدوره، قال عضو المجلس عن بنغازي فتحي تربل إن المجلس اختار كيب لأنه يملك الخبرات العالية التي ستمكنه من إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها ليبيا.
وأضاف أن الكيب "رجل أعمال، والمرحلة هذه تستدعي أن يكون لنا حكومة هي اقرب إلى حكومة التكنوقراط أو حكومة الكفاءات الذين يمكنهم أن يقدموا الحلول للمشاكل الموجودة في ليبيا".
واستبعد تربل أن يواجه الكيب رفضا من التيار الإسلامي، مضيفا: إن الكيب يقف على مسافة واحدة مع الجميع.
وعلى الصعيد الأمني، قال الناطق باسم الجيش الليبي العقيد احمد باني "إن التحدي الرئيسي للحكومة الانتقالية "هو تفعيل دول لجيش الوطني والأجهزة الأمنية كافة".