۲۸۳مشاهدات
ينظر القضاء البريطاني الأربعاء في طعن الولايات المتحدة بحكم سابق برفض تسليم مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج إليها.
رمز الخبر: ۵۹۳۳۹
تأريخ النشر: 27 October 2021

موقع تابناك الإخباري_ينظر القضاء البريطاني الأربعاء في طعن الولايات المتحدة بحكم سابق برفض تسليم مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج إليها. ويشهد اليوم مداولات قضائية ثم يخصص يوم الغد بالكامل لفريق الدفاع عن أسانج، ومن المنتظر أن تدوم هذه القضية لعدة أسابيع قبل أن تبت فيها المحكمة برأي قاطع.

ومن نشر مئات آلاف البرقيات الدبلوماسية، أبرز أسلحته، إلى إجراءات التسليم المطولة لجوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، في ما يأتي أبرز خمس معلومات تجب معرفتها عن ويكيليكس ومؤسسها.

واشتهر موقع ويكيليكس في 2009 بعد نشره مئات الآلاف من البرقيات المرسلة إلى الولايات المتحدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وتسمح المنظمة غير الحكومية التي أسسها جوليان أسانج عام 2006، بتحميل وثائق سرية بفضل تقنية التشفير، دون معرفة هوية الفاعل.

وصعدت المنظمة وتيرة التسريبات مع نشر مقطع فيديو يكشف استشهاد مدنيين بنيران الجيش الأميركي في العراق، ثم آلاف الوثائق العسكرية عن أفغانستان.

في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، نشر موقع ويكيليكس، بمساعدة خمس وسائل إعلام دولية كبرى (نيويورك تايمز وذي غارديان ودير شبيغل ولوموند وإل باييس)، أكثر من 250 ألف وثيقة سرية تكشف خفايا الدبلوماسية الأميركية. بعد العملية التي سُميت "كيبل غيت"، أصبح جوليان أسانج عدوا للحكومات الأمريكية المتعاقبة.

وفي المجموع، قال الموقع إنه نشر "أكثر من 10 ملايين وثيقة" تتعلق بقطاع المال والترفيه والسياسة.

وكشف الموقع رسائل البريد الإلكتروني الداخلية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة في صيف 2016. وكشف أيضاً حالات تجسس على حلفاء من قبل الولايات المتحدة (رؤساء فرنسيون، المستشارة الألمانية ...).

وعلى مر السنين، نأت وسائل إعلام وشخصيات بأنفسها، رغم تأكيد أسانج أنه يعمل مع "أكثر من 110 مؤسسة إعلامية" في العالم.

ومن الصعب فصل ويكيليكس عن مؤسسها الأسترالي، وهو مهندس يتعرض للاضطهاد المستمر من قبل واشنطن بسبب عمله الصحفي.

ولجأ اسانج الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف في السويد كجزء من تحقيق بمزاعم الاغتصاب، إلى سفارة الاكوادور في لندن عام 2012.

وبقي في السفارة نحو سبع سنوات ومنحته الإكوادور الجنسية، واعتقلته الشرطة البريطانية بعد تغيير السلطة في كيتو.

وإذا تم طي التحقيق في شكوى الاغتصاب، لكنّ اسانج ملاحق أساساً بتهم تتعلق بـ"القرصنة المعلوماتية" في الولايات المتحدة التي طلبت من لندن تسليمه.

وفي كانون الثاني/ يناير، رفض القضاء البريطاني طلب تسليم مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة التي تعتزم محاكمته بتهمة "التجسس".

وينظر في القرار الصادر عن القاضية فانيسا باريتسر في محكمة "أولد بيلي" الجنائية في لندن اليوم الأربعاء.

ما كانت "كيبل غيت" لتحدث لولا تشيلسي مانينغ، التي كانت جندية وأرسلت أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس.

وحكم عليها عام 2013 بالسجن مدة 35 عاما، لكن أطلق سراحها في أيار/مايو 2017 بعدما خفف عقوبتها الرئيس السابق باراك أوباما.

وسجنت مجددا في آذار/مارس 2019، لرفضها الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين كبرى في قضية تتعلق بموقع ويكيليكس.

كما تتم ملاحقة آخر هو إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية والملاحق قضائياً في بلاده بتهمة كشف أن عملاء وكالة الأمن القومي كانوا يجمعون سجلات هاتفية لملايين المواطنين الأميركيين، وقد حظي بدعم ويكيليكس رغم أنه لم يختر الموقع لتسريب معلوماته.

ونصحه أسانج بأن يذهب إلى موسكو حيث طلب اللجوء هربا من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة.

 

         

رایکم
آخرالاخبار