موقع تابناك الإخباري_كان تسوبوي في طريقه إلى كلية الهندسة في عام 1945 عندما شنت الولايات المتحدة أول هجوم بالقنبلة النووية مما حول المدينة الصاخبة إلى جحيم.
ثم في سن العشرين التقط صخرة صغيرة وكتب على الأرض “موت تسوبوي هنا” قبل أن يفقد وعيه ويستيقظ بعد عدة أسابيع.
وقد أصيب لاحقًا بالسرطان وأمراض أخرى لكنه أصبح مدافعًا بارزًا عن الناجين من القنبلة الذرية وناشطًا مدى الحياة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وكان تسوبوي من بين حفنة من الناجين من هيروشيما الذين التقوا بالرئيس الأمريكي آنذاك أوباما عندما زار المدينة في عام 2016.
وقالت وزارة الصحة إن هناك 127755 ناجيا من الهجومين ما زالوا على قيد الحياة ويبلغ متوسط أعمارهم 84 عاما.
وقتل قرابة 140 ألف شخص في قصف هيروشيما وهي حصيلة من نجوا من الانفجار لكنهم لقوا حتفهم بعد فترة وجيزة من التعرض للإشعاع.
بعد ثلاثة أيام أسقطت الولايات المتحدة قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي الساحلية مما أسفر عن مقتل حوالي 74000 شخص وأدى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.