
موقع تابناك الإخباري_كما قامت شرطة الاحتلال بتفتيش الشبان، الذين أتوا لحماية القبور، منذ ساعات الصباح الباكر، وذلك بالتزامن مع بدء أعمال حفر ونبش السلطات الإسرائيلية في المقبرة
يشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال طمست على مدى اليومين الماضيين أجزاءً من المقبرة وشواهد القبور، وذلك بعد تدمير عدد منها ونبشها الأسبوع المنصرم.
وكانت بلدية الاحلال في القدس وما يُسمى بـ "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية قد شرعتا العام الماضي في إجراءات لإقامة حديقة توراتية على جزء من المقبرة "اليوسفية"، التي تعتبر من كبرى المقابر الإسلامية في المدينة.
وقدمت لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، اعتراضات إلى المحاكم الإسرائيلية لوقف أعمال التجريف كان آخرها قبل أسبوع، إلى محكمة الاحتلال المركزية، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، وسمحت باستمرار أعمال التجريف
وتقع مقبرة اليوسفية شمالي مقبرة باب الرحمة، وبمحاذاة سور القدس الشرقي، وتتعرض منذ سنوات إلى هجمة من قبل سلطات الاحتلال وحفريات، وصلت إلى مداميك أثرية قريبة من عتبة باب الأسباط.
وتعمل بلدية الاحتلال منذ فترة طويلة على محاصرة المقبرة وإحاطتها بالمشاريع التهويدية والمسارات والحدائق التلمودية على امتداد السور الشرقي لمدينة القدس وبمحاذاة المقبرة، بهدف إخفاء معالم الممرات والمواقع التاريخية الأصيلة المحيطة بالمقبرة.