۳۰۵مشاهدات

إطلاق حملة "قيدي يكسرهم" دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين تطلق "الحملة الإعلامية التضامنية مع الأسرى" تحت شعار "قيدي - يكسرهم"، في مؤتمر اعلامي داعم للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
رمز الخبر: ۵۹۳۰۱
تأريخ النشر: 27 October 2021

موقع تابناك الإخباري_أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين مؤتمرًا إعلاميًا داعمًا للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ورفضًا لما يتعرضون له، أطلقت خلاله "الحملة الإعلامية التضامنية مع الأسرى" تحت شعار "قيدي - يكسرهم".

وشارك في الفعالية ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وهيئات تنسيق مع الأسرى، ومشايخ وعلماء دين، وأسرى محررين.

وقالت الهيئة في كلمة لها ألقاها رئيسها، أحمد طالب إنَّ "قضية الأسرى قضية إرادة وثبات، لها بُعدها الأيدلوجي في قلب كل وطنيِ ومقاوم، مبينةً أنَّ "أسرانا تلك الشمس التي لا تغيب عن وجداننا وبنادق مقاومين".

وأضافت أنَّ "3850 أسير ، منهم 200 طفل و40 أسيرة و540 معتقل إداري، أرقام نعدّها كل يوم، وكأنَّها بورصة صعودًا ونزولاً، وهذا ما يريده العدو، أن تصبح قضية الاسرى مجرد أرقام في وجداننا كما هم لديه أرقام على الورق، ولكن خسئًا".

وأشارت الهيئة إلى أنَّ "قضية الأسرى قضية إرادة وثبات ولها بعدها الأيدلوجي في قلب كل وطنيِ ومقاوم، فالبندقية هي التي تتطلق سراحهم، وصوتنا هنا ومن على كل منبر هو الذي يؤنسهم في عتمة زنازينهم وفي مقاومتهم السجان وما هذه الحملة إلا تأكيدًا على دعمهم الدائم، في كل الأزمان والأحوال وفي فضاء كل ظرفٍ سياسيٍ قضيتهم هي الأساس وهي المنهاج الذي يجب أن نعلّمه لأطفالنا مع يقيننا القلبي بأن اطفالنا سيصلون في القدس إن شاء الله".

ودعت لتوحيد الجهود الداعمة لأسرانا داخل المعتقلات الصهيونية عبر هذه الحملة، وكل حملة مستقبلية مهما كان اسم الجهة الداعية لها، مشددةً على أنَّ "قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب واللبنانيين لا تنتهي بوقف إضراب بعد الانتصار، ولا بعملية تبادلٍ تشمل المئات فيبقى البقية بانتظار عملية أسر أخرى، نعم إنها فلسطين وتحرير فلسطين".

وأوضحت أنَّه "لطالما الاحتلال جاثمًا على أرض فلسطين سيبقى هناك أسرى داخل المعتقلات وسنبقى نحن وإياكم هنا وفي كل مكانٍ ننادي بحريتهم ولكن بعد تحرير فلسطين لن يبقى هناك أسرى وهذا عمل المقاومة".

ولفتت الهيئة إلى أنَّ المطلوب منا جميعا اليوم إبقاء صوت الأسرى عاليًا في كلِّ زمان ومكان وعلى كل وسيلة إعلامية ليصل صوت مظلوميتهم إلى العالم أجمع.

وتابعت قائلة: "أيها الكرام عبر وسائل التواصل الاجتماعي الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة البندقية الحقّة التي نطلق من فوهتها رصاصة الدعم للأسرى فمسؤوليتكم كبرى وأنتم غير مقصرين بها ولكن توحيد الجهود واستمراريتها بعيدًا عن كل التفاصيل الصغير تشكل بعدًا تراكميًا يؤدي إلى الضغط على العدو وأزلامه من بعض الجمعيات التي تدعي الإنسانية ليعرف العالم أجمع مظلوميتهم وإرهاب العدو الصهيوني".

وشكرت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين في الختام جميع من شاركها في الوقفة التضامنية ومن كان مساهمًا معها مع بداية رسم خريطة الحملة فنيًا ومعلوماتيا.

رایکم