موقع تابناك الإخباري_وأضاف، خلال جلسة افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، إن ذلك يأتي بـ"العمل على تحقيق الاستقرار السياسي الدائم وقواعد تعاون بنّاء بين الأطراف كافة في مجلس الأمة وخارجه، تفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة".
وأكد أن أعباء المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الكويت "تقع على عاتق المجلس والحكومة معاً بما يستوجب تسخير جميع الطاقات والإمكانات".
كما شدد على ضرورة "تغليب المصالح العليا، وأن تتضافر كل الجهود لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم، ومواجهة التحديات والمتغيرات بإقرار منهج إصلاحي شامل يُنهي حالة الركود والجمود ويُشيع أجواء الأمل والتفاؤل".
وأشار إلى أن حكومته ستعمل على تأمين المقومات كافةً التي تضمن تنفيذ مبدأ استقلالية القضاء "ودعم سلطاته وتحقيق رسالته السامية في إنفاذ القانون واحترامه".
وأكد أيضاً اتخاذ الحكومة "الإجراءات كافة للقضاء على الفساد بجميع أشكاله المباشرة وغير المباشرة، واستئصاله وتجفيف منابعه، لا سيما تأمين متطلبات تعزيز النزاهة والتحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي وإعادة هيكلة الجهاز التنفيذي للدولة وتركيبة القوى العاملة وتطوير تشريعات الخدمة المدنية".
وكان أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، افتتح صباح اليوم الثلاثاء، الدورة الجديدة لمجلس الأمة "دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة".
ويأتي افتتاح الفصل التشريعي الجديد للمجلس، في وقت تترقب فيه البلاد صدور عفو عام عن جميع المعارضين الكويتيين لاسيما الذين شاركوا في اقتحام مجلس الأمة عام 2011.