۲۴۳مشاهدات
الخارجية:
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أن اجتماع طهران حول افغانستان سيفتتح غدًا الاربعاء برعاية رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي بمشاركة دول الجوار الافغاني وروسيا للبحث في حل للقضية الافغانية.
رمز الخبر: ۵۹۲۲۳
تأريخ النشر: 26 October 2021

موقع تابناك الإخباري_اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة الهدف من اجتماع طهران حول افغانستان هو تضافر الجهود والتعاون بدل المنافسة من اجل مستقبل افغانستان، مؤكدًا في الوقت ذاته بانه لا يحق لاي دولة اتخاذ القرار حول مستقبل افغانستان وان صاحب القرار هو الشعب الافغاني فقط.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، قال خطيب زادة ان اجتماع وزراء الخارجية للدول الجارة لافغانستان سيعقد غدًا الاربعاء في طهران بمشاركة وزراء خارجية 6 دول جارة لافغانستان إضافة الى روسيا حيث ستكون مشاركة 4 منهم وهم وزراء خارجية اوزبكستان وطاجيكستان وتركمنستان وباكستان بصورة حضورية فيما سيشارك المندوبان الخاصان لروسيا والصين بصورة حضورية ووزيرا خارجيتهما افتراضيا.

وأضاف أن الاجتماع سيفتتح من قبل رئيس الجمهورية السيد رئيسي ومن ثم سيتم الدخول في النقاشات عدة ساعات ويتم السعي للوصول الى حصيلة نهائية حول البيان المشترك.

وفي الرد على سؤال صحفي حول الهدف من اجتماع طهران: ان الهدف الاساس من اجتماع طهران هو تضافر الجهود من قبل الدول الجارة لافغانستان، وايصال هذه الرسالة بان هذه الدول تسعى من اجل تضافر الجهود والتعاون من اجل مستقبل افغانستان بدل التنافس فيما بينها.

وأوضح انه لا يحق لاي دولة ومنها الدول الجارة لافغانستان اتخاذ القرار حول مستقبل افغانستان بل ان الشعب الافغاني هو صاحب القرار فقط، وبطبيعة الحال فان دورنا هو تسهيل وتبيين الخطوط التي على السلطة الحاكمة في افغانستان ان تحترمها مستقبلا. سنسعى لاقرار لغة تفاهم وتبيين المبادئ المتفق عليها من قبل المجتمع الدولي والدول الجارة.

وأشار خطيب زادة الى استضافة ايران للملايين من اللاجئين الافغان منذ 4 عقود من الزمن وقال إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ افغاني وهم ضيوف اعزاء يعيشون في مختلف مدن البلاد الى جانبنا ويزاولون ابناؤهم تحصيلهم الدراسي ويشاركون في مختلف المجالات.

ولفت الى حدوث موجة جديدة من اللاجئين والنازحين الافغان اثر التطورات الأخيرة الحاصلة في افغانستان مما زاد عبئًا جديدًا على ايران رغم جميع الضغوط والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها والناجمة عن الحظر الاميركي الاحادي الظالم والعابر للحدود، داعيًا المنظمات الدولية المسؤولة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات اللازمة للدول المستضيفة للاجئين مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث لم تقدم هذه المنظمات لغاية الان المساعدات او قدمت بصورة محدودة للغاية.

رایکم